جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتبنى إطلاق الصواريخ نحو الجولان المحتل

جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتبنى إطلاق الصواريخ نحو الجولان المحتل، ورئيس مكتبها السياسي يتحدث إلى الميادين، موضحاً الموقف من النظام الحالي، الذي وصفه بـ"سلطة الأمر الواقع".

0:00
  • من فيديو نشرته جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا، لوضع صاروخين في وضعية الإطلاق
    من فيديو نشرته جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا، لصاروخين في وضعية الإطلاق

تبنّت جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا، مساء الأربعاء، إطلاق صواريخ من سوريا في اتجاه الجولان المحتل، أمس الثلاثاء.

وجاء إعلان التبني في بيان للناطق العسكري باسم جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا، أبو القاسم، الذي أكد أنّ "الثورة في سوريا انحرفت عن طريقها، وباتت اليوم تطالب بالتطبيع مع إسرائيل".

كذلك، توجّه أبو القاسم إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: "أنتم أمام البأس السوري الذي لا يطفئه إلا الدم".

وكانت صفارات الإنذار قد دوّت جنوبي الجولان السوري المحتل، تبعها سماع أصوات انفجارات، في إثر إطلاق صاروخين، من نوع "غراد"، من سوريا، الثلاثاء.

بدورها، قالت وزارة الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، في وقت سابق، إنّها "غير متثبتة من صحة الأخبار المتعلقة بالقصف في اتجاه إسرائيل"، مؤكدةً أنّها "لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".

رئيس المكتب السياسي لجبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: نحن على نقيض مع سلطة الأمر الواقع

رئيس المكتب السياسي في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا، محمود موالدي، تحدث إلى الميادين، مساء الأربعاء، في أعقاب إعلان تبني إطلاق الصواريخ.

وفي حديثه إلى الميادين، أوضح موالدي موقف جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا من النظام الجديد، مؤكداً أنّها "على نقيض من سلطة الأمر الواقع في دمشق".

وأضاف موالدي أنّ الجبهة "قد بعثت رسالتها أمس" إلى الاحتلال الإسرائيلي، ومفادها "أنّنا موجودون"، مضيفاً: "نحن نعده بأنّنا سنزرع النار تحت أقدامه، إذا توغّل في سوريا".

إلى جانب ذلك، بيّن أنّ الجبهة "لا تتعامل مع أي فصيل مسلّح في الداخل السوري"، كاشفاً أنّ هناك "عدداً من المجموعات المسلحة، التي حلّت نفسها وانضمّت إلى الجبهة".

وتابع مؤكداً أنّ مقاومة جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا "تعتمد على بناء الدولة، لا على مقاومة الاحتلال فقط"، وأنّ الجبهة "تعبّر عن الأغلبية الصامتة في الداخل السوري، بكل مكوّناتها".

اخترنا لك