حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطاً بل انتقاماً.. والتصعيد لا يعيد الأسرى الإسرائيليين

حركة حماس تصف ما يرتكبه الاحتلال في غزّة بالانتقام من المدنيين على عكس ما يدّعي الاحتلال بأنّه "تصعيد عسكري"، مؤكدةً أنّ سياسة نتنياهو لا تعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء.

0:00
  • أنقاض وركام مبنى قصف الاحتلال في دير البلح وسط قطاع غزة، 8 نيسان/أبريل (أ ف ب)
    أنقاض وركام مبنى قصفه الاحتلال في دير البلح وسط قطاع غزة، 8 نيسان/أبريل (أ ف ب)

أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أن ما يجري في قطاع غزة يُعدّ انتقاماً من المدنيين الأبرياء، وليس "ضغطاً عسكرياً فحسب"، وفق ما يدّعي الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت حركة حماس، في تصريحاتٍ إعلامية، دول العالم إلى "تحمّل مسؤوليتها في وقف ما يجري في غزّة فوراً".

وشدّدت الحركة على أنّ "التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء"، وإنما "يهدد حياتهم ويقتلهم"، مُذكِرةً بأنه "لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض".

وأشارت إلى أنّ "سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين في غزّة ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم".

وأكدت حماس أنّ "زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان".

ويواصل الاحتلال عدوانه على القطاع وسط تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة، إذ بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس الماضي 1449 شهيداً و3647 إصابة.

ووصلت حصيلة حرب الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 50810 شهداء و115688 إصابة.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: رغم الجمود.. محادثات وقف النار مستمرة وهذه تفاصيلها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك