دونيتسك: روسيا ستركز على الأهداف العسكرية ولن ترد بالمثل على هجمات كييف ضد المدنيين

رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية يؤكّد أنّ روسيا لن ترد على الهجمات الأوكرانية التي تستهدف المدنيين في بيلغورود ودونيتسك بالمثل، وإنّما ستركز فقط على الأهداف العسكرية.

  • القوات الروسية تصد هجوماً أوكرانياً جنوب دونيتسك وتدمر عدة دبابات
    القوات الروسية تصد هجوماً أوكرانياً جنوب دونيتسك (أرشيف)

أكّد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أنّ روسيا لن ترد على الهجمات الأوكرانية التي تستهدف المدنيين في بيلغورود ودونيتسك بالمثل، وإنّما ستركز فقط على الأهداف العسكرية.

وقال بوشيلين لوكالة "سبوتنيك"، إنّ موسكو ستضرب فقط الأهداف العسكرية في أوكرانيا، على عكس كييف التي استهدفت "أمهات مع عربات أطفالهن" في بيلغورود ودونيتسك، مضيفاً "لقد تجاوز العدو الحدود، ونحن نعي من نواجه".

وتابع قائلاً: "نحن مختلفون. لا يمكننا أن نفقد إنسانيتنا، يجب أن نبقى بشراً... هذا هو الفرق بيننا. إذا تصرفنا باستخدام أساليب عدونا، فما هو الأفضل من عدونا، لماذا نتقاتل إذن؟".

وأردف بوشيلين بقوله: "لن نغفر لأنفسنا أبداً إذا تمكنا من تحقيق النصر بسرعة عن طريق القصف الشامل وقصف المدنيين".

وأوضح بوشيلين أنّ روسيا احتشدت وراء قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن إطلاق العملية العسكرية الخاصة، لأنّ الناس يرون أن روسيا تتصرف بنزاهة وتفعل الشيء الصحيح.

وكان الجيش الأوكراني قد قصف، في 30 كانون الأول/ديسمبر 2023، مدينة بيلغورود الروسية ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم أطفال، وإصابة آخرين.

تجدر الإشارة إلى أنّ القوات الأوكرانية تستهدف، بصورة شبه يومية، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المُسيّرة والصواريخ.

وتستخدم كييف المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، في محاولةٍ لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه "الهجوم المضاد" الذي أعلنته في حزيران/يونيو من العام الجاري.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك