رواندا ستسمح لقوات جنوب أفريقيا الموجودة في الكونغو بالمرور إلى تنزانيا
رواندا وافقت على السماح لقوات تابعة لتكتل "سادك" الموجودة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بالخروج عبر أراضيها إلى تنزانيا.
-
قوات تابعة لمجموعة "سادك" العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية
قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية، اليوم الجمعة، إن "رواندا وافقت على السماح للقوات التي نشرها تكتل جنوب أفريقيا لمحاربة المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالخروج من مدينة غوما، التي يسيطر عليها المتمردون عبر أراضيها إلى تنزانيا".
وكانت مجموعة "تنمية جنوب أفريقيا" (سادك)، التي تضم 16 دولة، أعلنت في منتصف شهر آذار/ مارس الماضي، أنها أنهت التفويض وستبدأ انسحاباً تدريجياً لقوتها، المعروفة باسم "ساميدرك"، من الكونغو.
وأكد الدبلوماسيون الثلاثة المطلعون على المحادثات الجارية بين رواندا و"سادك"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، أن "رواندا قبلت طلباً بمرور القوة عبر البلاد براً".
وأضاف اثنان من الدبلوماسيين أنهما أُبلغا بأن "أسلحة القوة الإقليمية ستكون مختومة لأسباب أمنية ولكنها ستغادر الأراضي الرواندية مع القوات".
بدوره، قال رئيس قوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا، الجنرال رودزاني مافوانيا، في تصريح عبر تلفزيون "هيئة الإذاعة الجنوب أفريقية" يوم الخميس، إن "فريقاً فنياً موجود في تنزانيا من أجل العمل على التفاصيل الدقيقة لانسحاب قواتهم".
يذكر أنه تم إرسال قوات "ساميدرك" إلى جمهورية الكونغو لمساعدة كينشاسا في محاربة متمردي "أم-23" في المناطق الحدودية الشرقية.
