روسيا تتعهد تقديم الدعم العسكري للقوة المشتركة للمجلس العسكري في منطقة الساحل
روسيا تعزز تعاونها العسكري مع "كونفدالية دول الساحل"، خلال زيارة أجراها وزراء خارجية الدول الثلاث لموسكو.
-
مؤتمر صحافي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر
أعلنت روسيا التزامها، في بيان اليوم الجمعة، مساعدة الحكومات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تشكل "كونفدالية دول الساحل"، في الحصول على الأسلحة والتدريب لقوة قوامها 5000 جندي من المقرر نشرها في منطقة الساحل بوسط أفريقيا، خلال زيارة أجراها وزراء خارجية الدول الثلاث لموسكو.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقاء جمعه ونظيره المالي، عبد الله ديوب، أن "التعاون بين البلدين يزداد قوة في المجال العسكري"، لافتاً إلى أن هناك "تعاوناً فعالاً بين الجيشين الروسي والمالي"، عبر برامج تدريبية مشتركة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وأشار لافروف إلى أن بلاده ستدعم جهود هذه الدول في تشكيل قوة عسكرية مشتركة، من خلال تقديم "خدمات استشارية"، وإرسال مدرّبين عسكريين روس إلى المنطقة.
من جهته، أكد ديوب أهمية التعاون العسكري مع روسيا، وقال إن "الاتفاق يسير بصورة جيدة على أرض الواقع"، في ظل "الدعم المستمر" من جانب موسكو.
ولفت الوزير المالي أيضاً إلى أن "الرئيس المالي، آسيمي غويتا، سيجري زيارة لموسكو في شهر حزيران/يونيو" المقبل.
وعقد لافروف اجتماعاُ ثلاثياُ مع وزراء خارجية "كونفدرالية دول الساحل"، أكد المجتمعون خلاله ضرورة "بناء شراكة ديناميكية وندّية" مع موسكو. ووصف وزير خارجية النيجر، بكاري ياوو سانغاري، اللقاء بأنه "حدث تاريخي ونقطة تحول" في علاقات بلاده بروسيا.
