روسيا: تقدم في محادثات إسطنبول مع الولايات المتحدة بشأن البعثات الدبلوماسية

رئيس الوفد الروسي في المحادثات مع الدبلوماسيين الأميركيين، ألكسندر دارتشييف، يفيد بأنّ المحادثات في إسطنبول مع الولايات المتحدة جرت بأجواء إيجابية وأسفرت عن تقدّم في تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية.

0:00
  • الروسي
    سيارة تقل مسؤولين أميركيين تدخل القنصلية الروسية، مكان إجراء المفاوضات مع وفد من روسيا في إسطنبول (سبوتنيك)

أكد ألكسندر دارتشييف، رئيس الوفد الروسي في المحادثات مع الدبلوماسيين الأميركيين في إسطنبول، أن "المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة جرت في أجواء إيجابية وسمحت بإحراز تقدّم في حلّ مهمة تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين".

وفي حديث مع الصحافيّين، أشار دارتشييف، إلى أنّ "الجولة الأخيرة من المشاورات الثنائية بين الخبراء بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين جرت في أجواء إيجابية وسمحت لنا بالمضي قدماً في حلّ هذه المهمة التي حدّدها رئيسا البلدين".

وقال دارتشييف إن "الطرفين تبادلا مذكّرات تتضمّن اتفاقاً بشأن الضمانات المتبادلة للخدمات المصرفية والمالية غير المعوّقة للبعثات الدبلوماسية لروسيا والولايات المتحدة، بما في ذلك مساهمات روسيا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى".

ولفت إلى أنّه "تم الاتفاق على إجراءات إضافية لتسهيل حركة الدبلوماسيين في البلد المضيف، وكذلك معالجة تأشيراتهم".

ويهدف الاجتماع بين الممثّلين الروس والأميركيين في إسطنبول، بحسب دارشيف، إلى المساعدة في "التخلّص من الإرث السام لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن"، عندما كانت العلاقات بين البلدين على وشك الانهيار، مشيراً إلى أنه "لن يكون من السهل حلّ هذه العقدة الضيّقة".

هذا وكان أول اللقاءات الرسمية العلنية بين وفدي البلدين قد جرى في 18 شباط/فبراير الماضي في العاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا.

وفي 27 شباط/فبراير، عقد الوفدان أول اجتماع لهما في إسطنبول، بمقر القنصلية العامة الأميركية واستمر نحو 6 ساعات ونصف الساعة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك