سفير روسيا يبحث مع سلطات النيجر في التعاون أمنياً واقتصادياً

السفير الروسي لدى النيجر يهنىء وزير الدفاع النيجري على تعيينه في منصبه، ويلتقي رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال عبد الرحمن تشياني.

  • سفير روسيا لدى النيجر يبحث رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر تعزيز التعاوني الأمني والاقتصادي
    سفير روسيا لدى النيجر يبحث رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر تعزيز التعاوني الأمني والاقتصادي

التقى السفير الروسي لدى مالي والنيجر إيغور غروميكو، اليوم الثلاثاء، مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، ووزير الدفاع الجنرال ساليفو مودي، حيث تمّ بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين ولاسيما في المجالين الأمني والاقتصادي.

وذكرت وكالة أنباء النيجر الرسمية "إيه إن بي" أنّ " الجنرال تشياني استقبل اليوم غروميكو، المقيم في باماكو، حيث ناقش الطرفان قضايا عدة ذات اهتمام مشترك".

وأشارت الوكالة إلى أنّ "الدبلوماسي الروسي هنأ وزير الدفاع النيجري ساليفو مودي، على تعيينه بهذا المنصب"، موضحةً أنه أعرب عن رغبته واستعداده للمشاركة بشكل أكبر في "تعزيز علاقات التعاون بين روسيا والنيجر في المجالات السياسية والاقتصادية وخاصة الأمنية".

كما نقلت الوكالة عن السفير الروسي قوله إنّ "العلاقات بين النيجر وروسيا وديّة للغاية، نتعاون في كثير من المجالات، على سبيل المثال قمنا في الآونة الأخيرة بزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب النيجريين الذين يرغبون في الدراسة بالجامعات الروسية".

وأكد غروميكو أنّ روسيا لديها علاقات جيدة مع النيجر، كما هو الحال في العديد من بلدان العالم وفي أفريقيا، مشيراً إلى العمل على تطوير هذه العلاقات الثنائية، وفق الوكالة النيجيرية.

يذكر أنه في آب/أغسطس الماضي، عارضت روسيا أي تدخل عسكري خارجي في النيجر على خلفية الانقلاب، مشيرةً إلى أنه "من غير المرجح باستقرار الوضع".

وحذّرت روسيا من أنّ أيّ تدخّل عسكري في النيجر "سيزعزع الاستقرار بقوة" في المنطقة، وذلك غداة إعلان قادة دول غرب أفريقيا عزمهم على إرسال قوة عسكرية لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.

واحتدت الأحداث في النيجر في 27 تموز/يوليو الماضي، حين أعلن المجلس العسكري في النيجر عبر التلفزيون الرسمي، عزل الرئيس محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، موضحين أنّهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.

اقرأ أيضاً: تقرير: انقلاب النيجر دقّ المسمار الأخير في نعش سياسة فرنسا في الساحل الأفريقي

اخترنا لك