سلوفاكيا.. حزب معارض لدعم أوكرانيا يفوز في انتخابات البرلمان
الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي الرافض لدعم أوكرانيا يتفوّق على "حزب سلوفاكيا التقدمي" في نتائج الانتخابات البرلمانية السلوفاكية المُبكرة.
-
رئيس الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي روبرت فيكو يحتفل بفوز حزبه مع عددٍ من الأعضاء في الانتخابات المبكرة
فاز الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي "سمير-إس دي" (Smer-SD)، بقيادة روبرت فيكو، اليوم الأحد، في الانتخابات البرلمانية السلوفاكية المُبكرة التي جرت أمس السبت.
وجاءت هذه النتيجة الرسمية للانتخابات في سلوفاكيا بعد فرز نحو 90% من الأصوات، وكانت النتيجة صادمة لأنّها جاءت خلافاً لنتائج استطلاعين سابقين للرأي أظهرا تقدّم حزب "سلوفاكيا التقدمي" بزعامة نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ميشال سيميتشكا.
وكان الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي الشعبوي وعد بوقف الدعم لأوكرانيا المجاورة، كما أنّه ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي، روبرت فيكو إنّه لن يُرسل "رصاصةً واحدة أخرى" لدعم أوكرانيا، الجارة الشرقية لبلاده، كما وصف العقوبات الغربية وإجراءات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو بأنّها "عديمة الفائدة"، إضافةً إلى تقديمه وعداً باستخدام حق النقض ضد أيّ طلبٍ أوكراني للانضمام إلى حلف الناتو.
واستناداً إلى هذه النتائج الجديدة، فقد حصل حزب "سمير إس-دي" على دعم 23,3% من الناخبين، أمّا حزب "سلوفاكيا التقدمي"، فلم ينل سوى 17% من الأصوات.
وكان الناخبون في سلوفاكيا أدلوا، أمس السبت، بأصواتهم في عملية اقتراع تنافسية بين الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي الداعم لوقف تمويل ودعم أوكرانيا والحزب الرافض للأمر.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، العاشرة مساء (الثامنة مساء بتوقيت غرينتش).
يُشار إلى أنّ الحزب الفائز في الانتخابات، سيتولّى تأليف الحكومة الجديدة، لتحلّ بدلاً من ائتلاف يمين الوسط الذي أمسك بالسلطة منذ العام 2020، عبر 3 حكوماتٍ مختلفة متعاقبة.
وتُعدّ سلوفاكيا من الداعمين لأوكرانيا في مواجهة روسيا، إذ أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية، إدوارد هيغر، في آذار/مارس الماضي، أنّ براتيسلافا ستسلّم أوكرانيا 13 طائرة مقاتلة من طراز "ميغ-29" سوفياتية الصنع، لتصبح سلوفاكيا ثاني دولة عضو في حلف شمال الأطلسي تتخذ قراراً من هذا النوع بعد بولندا.
