سوريا: طائرة أميركية محملة بالأسلحة تهبط في "خراب الجير" وتوغلات إسرائيلية في القنيطرة
طائرة شحن أميركية محمّلة بالأسلحة والمعدات تهبط في مطار "خراب الجير" في الحسكة، بالتزامن مع توغل دوريات إسرائيلية في اتجاه ريف القنيطرة جنوب سوريا.
-
آليات إسرائيلية تزرع الألغام عند أطراف المحمية الطبيعية ضمن حرش جباثا الخشب في ريف القنيطرة جنوبي سوريا (تواصل اجتماعي)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الاثنين، بأنّ طائرة شحن أميركية هبطت في مطار "خراب الجير" العسكري في ريف رميلان شمال محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، برفقة مروحية حربية.
وبحسب معلومات المرصد، فإنّ الطائرة كانت محمّلة بمعدات إلكترونية وأسلحة ثقيلة وعدد من الجنود، وذلك في إطار التحركات العسكرية المتكرّرة التي ينفّذها التحالف الدولي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، هبطت طائرة شحن أميركية في المطار عينه برفقة مروحيتين عسكريتين، محمّلة بأنظمة دفاع جوي وأسلحة ثقيلة.
الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في ريف القنيطرة
وفي الجنوب السوري، ذكرت مصادر محلية من محافظة القنيطرة، أنّ دوريات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في اتجاه تلّ أحمر قبل أن تعود أدراجها. وكذلك، توغّلت 4 دبابات داخل قرية أوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي.
وأضافت المصادر أنّ دورية إسرائيلية أخرى توغّلت مجدداً نحو تلّ أحمر من جهة خان أرنبة، في تحرّكٍ هو الثالث من نوعه خلال ساعات.
وفي السياق نفسه، توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كوم محيرس في ريف القنيطرة الأوسط ونصبت حاجزاً على طريق دمشق-القنيطرة عند مفرق القرية، وقامت بتفتيش المارة.
ويأتي هذا التحرّك في ظلّ توترٍ يسود المنطقة الحدودية بين الجولان السوري المحتل ومناطق ريف القنيطرة، حيث تُسجَّل بين الحين والآخر تحرّكاتٌ واستطلاعاتٌ ميدانية ونَصبُ حواجز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واليوم، نفّذت القوات الإسرائيلية تحركات عسكرية جديدة من نوعها إذ قامت بزرع ألغام أرضية عند أطراف المحمية الطبيعية ضمن حرش جباثا الخشب، قرب القاعدة العسكرية التي أُنشئت مؤخراً، بهدف تأمين القاعدة ومنع الاقتراب منها، في إطار تعزيز تواجدها العسكري في الجنوب السوري.
وأمس، توغّلت قوة من الاحتلال الإسرائيلي مكوّنة من 4 آليات عسكرية إسرائيلية في اتجاه منطقة صيدا الحانوت، داخل الأراضي السورية في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي البلاد، وفق مصادر محلية.
ومنذ 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تقوم القوات الإسرائيلية بالتوغّل داخل الأراضي السورية، وتنفّذ عمليات عسكرية جوية وبرية، وتدمّر بنى تحتية، ومخازن الأسلحة والذخائر التابعة للجيش السوري السابق، كما زادت مساحة الأرض التي تحتلها في الجولان، ومحافظات القنيطرة، ودرعا، وريف دمشق.
