عراقتشي: نتنياهو يحاول فرض الإملاءات على ترامب ضمن المباحثات القائمة
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي يُصرّح بأنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التأثير على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المسار الدبلوماسي مع طهران، ويؤكد أنّ الاتفاق النووي ممكن إذا جرى عبر الدبلوماسية.
-
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي (أرشيف)
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الاثنين، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "يحاول فرض الإملاءات على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضمن المسار الدبلوماسي مع إيران".
وفي تغريدةٍ عبر منصة "إكس"، قال عراقتشي إنّ العالم "أدرك بوضوح كيف يتدخل نتنياهو بشكل مباشر في الحكومة الأميركية لجرّ المنطقة إلى كارثة أخرى".
LETHAL support for Netanyahu's Genocide in Gaza and waging WAR on behalf of Netanyahu in Yemen have achieved NOTHING for the American people.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 5, 2025
Netanyahu is attempting to brazenly DICTATE what President Trump can and cannot do in his diplomacy with Iran. The world has also learned… pic.twitter.com/E35C611O9q
ولفت إلى أنّ "الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي".
وأضاف أنّ "نتنياهو خدع فريق الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لإعطائه أكثر من 23 مليار دولار من أموال الضرائب الأميركية".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنّ "الاتفاق ممكن إذا كان ما تريده أميركا هو عدم امتلاكنا القنبلة النووية، ولكن فقط عن طريق الدبلوماسية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأشار عراقتشي إلى أنّ الأقلية التي ترجّح مصالح نتنياهو في الولايات المتحدة "مرعوبة اليوم من مسار الدبلوماسية، وكشفت عن وجهها الحقيقي".
جولة رابعة من المحادثات النووية قريباً
وفي السياق، نقلت مصادر إيرانية للميادين أنّ "جولةً رابعة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن ستُعقد قريباً، بانتظار تحديد الموعد النهائي".
وكانت الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة قد جرى تأجليها، والتي كان مقرراً عقدها في روما، بحسب ما أكّدت مصادر إيرانية للميادين في وقتٍ سابق.
وأوضحت المصادر أنّ التأجيل جاء "على خلفيّة المواقف المتضاربة، التي تتخذها الإدارة الأميركية تجاه المحادثات، وسعي واشنطن لتغيير الإطار العامّ للتفاوض، الذي تمّ الاتفاق عليه سابقاً".