فنزويلا تعلن التأهب ضد مؤامرة أميركية جديدة.. ما تفاصيلها؟
القوات المسلحة البوليفارية تعلن التأهب في مواجهة مؤامرة أميركية تستهدف منصة "إكسون موبيل" في المياه المتنازع عليها مع غويانا.
-
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الوسط، مع أفراد من القوات المسلحة الوطنية البوليفارية في العاصمة كاراكاس (وكالات)
أعلنت القوات المسلحة البوليفارية في فنزويلا حالة التأهب، في مواجهة ما وصفته بـ"المؤامرة الجديدة" التي تقودها الإمبريالية الأميركية.
وتستهدف المؤامرة، وفقاً للقوات، تنفيذ عملية مفبركة ضد منصّة "إكسون موبيل"، العاملة في المياه المتنازع عليها مع جمهورية غويانا، بهدف إثارة البلبلة وتصعيد العدوان ضد فنزويلا.
وجاء التصريح على لسان نائبة رئيس الجمهورية، دلسي رودريغيز، التي أكدت أن هذه العملية المزيفة هي جزء من السياسات التقليدية للتدخل الإمبريالي، التي تهدف إلى خلق نزاعات وهمية لتبرير الغزو العسكري والاقتصادي للدول ذات السيادة. كما شددت على أن هذا الأسلوب قد فقد مصداقيته أمام المجتمع الدولي.
كما أكّدت القوات المسلحة البوليفارية التزامها الصارم بحماية سيادة البلاد ووحدتها الوطنية، مُشيرةً إلى انتهاكات حكومة غويانا لاتفاقية جنيف، بما في ذلك استغلال المنطقة المتنازع عليها مع فنزويلا بشكلٍ فردي، ودعم الأنشطة العسكرية الأجنبية في المنطقة.
وأوضحت القوات المسلحة أنّها تقف خلف سياسة الحكومة البوليفارية الرامية إلى احترام إرادة الشعب الفنزويلي، مشيرةً إلى الاستفتاء الذي أُجري في كانون الأول/ديسمبر 2023، والذي أقرّ بحقوق فنزويلا في إقليم "إسيكيبو".
وأضافت أنّ الشعب الفنزويلي، بالتعاون مع الجيش والشرطة، مستعد للرد بحزم على أيّ تهديد يمس وحدة الوطن.
يُشار إلى أنّ النزاع الحدودي بين فنزويلا وغويانا حول إقليم "إسيكيبو" الغني بالنفط يعدّ من أهم عناوين الصراع والتخاصم بين الولايات المتحدة الأميركية وفنزويلا، إذ تسعى الولايات المتحدة لمنع سيطرة كاراكاس على الولاية التي تعدّها الأخيرة حقاً تاريخياً وإرثاً لها.