قاليباف: إذا كنا سننتفع اقتصادياً من الاتفاق النووي فسنجلس إلى طاولة المفاوضات
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يؤكد أنّه إذا كانت بلاده ستنتفع اقتصادياً من الاتفاق النووي فإن المسؤولين الإيرانيين سيجلسون إلى طاولة المفاوضات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ ما يفعله ترامب ويريد فرضه بالقوة لا يسمى تفاوضاً.
-
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف
شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، الاثنين، على أن بلاده لا ترفض التفاوض، مؤكداً أنّه إذا كانت الجمهورية الإسلامية ستنتفع اقتصادياً من الاتفاق النووي فإننا سنجلس إلى طاولة المفاوضات.
قاليباف أشار إلى أنّ ما يتم تحديده مسبقاً ويريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقط تنفيذه، لا يُسمى تفاوضاً.
وتابع أنّ ترامب يريد أن يفرض شروطه بالقوة، ومن ثم يطالب بعد ذلك بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهو ما لن تقبله إيران.
وقال إنّ ترامب قام بتمزيق الاتفاق النووي بكل وقاحة وبشكل أحادي في دورته الرئاسية الأولى، مضيفاً أنّه وفي ولايته الثانية أيضاً أصدر أمراً تنفيذياً ضد إيران، في إشارة إلى ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران.
وفي وقت سابق، أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، أنّ "بعض الدول المتغطرسة تصرّ على التفاوض لكن هذا التفاوض لا يهدف إلى معالجة القضايا العالقة، بل إلى السيطرة وفرض ما تريده".
وشدّد السيد خامنئي على أنّ "التفاوض بالنسبة إلى هذه الدول يمثّل "وسيلةً لطرح مطالب جديدة، لن تقتصر على الملف النووي، وهي مطالب لن تقبلها إيران قطعاً".
وقال السيد خامنئي إنّ هذه المطالب الجديدة "تتعلق بإنتاج الصواريخ الإيرانية ومداها، وقدرات إيران الدفاعية والدولية".