قاليباف: "طوفان الأقصى" قلب حسابات الاستكبار العالمي ودمر مخططاتهم

رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف يؤكد أن عملية "طوفان الأقصى" وجهت ضربة قوية واستراتيجية إلى الكيان الإسرائيلي، وقلبت أيضاً حسابات الاستكبار العالمي ودمرت مخططاتهم.

0:00
  • ي
    رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف 

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن عملية "طوفان الأقصى" لم توجه ضربة قوية واستراتيجية إلى الكيان الإسرائيلي فحسب، بل قلبت أيضاً حسابات الاستكبار العالمي ودمرت مخططاتهم لمستقبل المنطقة.

وشدد قاليباف، في الجلسة العلنية للمجلس، صباح اليوم الأربعاء، على أن "عملية طوفان الأقصى أغرقت الكيان الإسرائيلي في مستنقع الهزيمة".

وأشار إلى أن "طوفان الأقصى لم يكسر هيبة الكيان الإسرائيلي فحسب، بل دفع العالم أيضاً نحو تقليل النفوذ الأميركي ودعم المظلومين"، مؤكداً أن "طوفان الأقصى أفشل مشروع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي".

وأكد أن "حماس لا يمكن حذفها، بل أصبحت تفرض شروطها على الكيان الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن "حزب الله تمكن من هزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على قدراته العسكرية وإعادة بنائها".

وقال: "على الرغم من جرائم الكيان الإسرائيلي، فإنَّ جبهة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن أوصلت أوضاع المنطقة إلى مرحلة أصبح فيها الكيان الإسرائيلي أكثر الأنظمة المكروهة في العالم".

وأضاف: "جغرافيا المقاومة اليوم لا تقتصر على غزة وصنعاء وبيروت، بل تمتد إلى سيدني وبرلين وبرشلونة ومدريد ولندن وأمستردام وتورونتو، وحتى مدن وجامعات الولايات المتحدة".

ولفت إلى أن "أسطول الصمود العالمي أصبح رمزاً لانتشار المقاومة في كل أنحاء العالم".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، جددت في وقت سابق، دعم إيران الدائم لأيّ مبادرة تهدف إلى وقف التطهير العرقي والجرائم الحربية والجرائم ضدّ الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدةً أنّ القرار بشأن مستقبل القطاع يجب أن يكون بيد الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.

وأعربت إيران عن أملها في تهيئة الظروف لإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، معلنةّ استعدادها الكامل للمشاركة في هذا الجهد الإنساني.

اقرأ أيضاً: بزشكيان يدعو إلى قطع العلاقات مع "إسرائيل" وتعزيز التضامن الإسلامي

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.