لبنان: اشتباكات في مارون الراس بعد إفشال المقاومة الإسلامية محاولة تسلل في عديسة

المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله تخوض اشتباكات مع جنود الاحتلال المتسللين إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، مؤكّدةً إيقاع إصاباتٍ في صفوفهم.

0:00
  • موقعةً إصابات في صفوفها.. المقاومة الإسلامية تخوض اشتباكات مع الاحتلال في مارون الراس
    صورة أرشيفية للمستوطنات المحاذية لمارون الراس

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله أن مجاهديها يخوضون اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، ويوقعون في صفوفهم إصابات عدة.

وأكدت المقاومة أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى الآن في البلدة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، مشيرةً إلى أن مجاهديها قصفوا عند الساعة 1:00 ظهراً قاعدة "عميعاد" بصلية صاروخية كبيرة، وحققوا فيها إصابة مباشرة.

وأفاد مراسل الميادين بوقوع إصابات عديدة لجنود الاحتلال مقابل مارون الراس. وقال المراسل إن القوات الإسرائيلية "قد تكون أمام حدث صعب مشابه لما ما حصل في عديسة صباحاً"، مضيفاً: "رصدنا تحشدات إسرائيلية جديدة مقابل بلدة عديسة".

وأعلن الجيش اللبناني أن "قوة تابعة للعدو الإسرائيلي انسحبت من الخط الأزرق بعدما اخترقته لمسافة 400 متر داخل الأراضي اللبنانية، وذلك في منطقتي خربة يارون وبوابة عديسة".

يأتي ذلك بعد كمين محكم نفذته في بلدة عديسة فجر اليوم بقوات من نخبة جنود الاحتلال كانت تحاول التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر، وأجبرتها على التراجع، وذلك في أول محاولة توغل للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ إعلان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، بدء عملية برية جنوب لبنان.

وقد أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جنديين، أحدهما الرائد إيتان أوستر، وهو قائد في وحدة "إيغوز" التابعة لفرقة الكومندوز"، وجرح 18 خلال اشتباكات مع مقاومي حزب الله على الحدود مع لبنان، وفي إثر تبادل عنيف لإطلاق النار بين قوة الرضوان والقوات الإسرائيلية على الحدود، بالتزامن مع الكمين الذي وقعت فيه، والذي وصفته بأنه "صعب للغاية".

واضطرت 4 مروحيات على الأقل إلى إجلاء الإصابات، بالتوازي مع تنفيذ المروحيات والدبابات هجمات في المنطقة تغطيةً للقوات الإسرائيلية"، بسبب القصف المدفعي الكثيف الذي نفذه حزب الله.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، استهدفت المقاومة جميع تجمعات الاحتلال الإسرائيلي من إصبع الجليل حتى الجليل الغربي على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، واستهدفت تجمّعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة الشوميرا بِصلية صاروخية، وقوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة.

كذلك، أعلنت أنها استهدفت تجمّعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومرابض مدفعيته جنوب مستوطنة "كريات شمونة" بصلية صاروخية، وحقّقت فيها إصابات مؤكدة.

وبالتوازي، انطلقت صفارات الإنذار  في عدد من مستوطنات الجليل خشية تسلل طائرة مسيرة، وفي يرؤون و"شتولا" و"زرعيت" و"شومرا" و"إيفن مناحم"، و"عفدون"، و"حانيتا"، و"يعرا"، و"كابري"، و"إمديت"، و"عرب العرامشة"، وفي كريات شمونة ومحطيها، كما دوت أيضاً في "كريات بياليك وكريات موتسكين" في شمال حيفا.

اقرأ أيضاً: لبنان: في أول اشتباك حقيقي.. حزب الله يوقع قوة إسرائيلية حاولت التسلل في كمين محكم

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك