ماكرون يدعو عباس إلى "إجراء الإصلاحات الأساسية" تحضيراً للاعتراف بفلسطين

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يدعو نظيره الفلسطيني محمود عباس، إلى "إجراء الإصلاحات الأساسية" تحضيراً للاعتراف بدولة فلسطين.

  • ماكرون
    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الفلسطيني محمود عباس في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (وكالات)

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، إلى "إجراء الإصلاحات الأساسية" تحضيراً للاعتراف بدولة فلسطين.

ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، تأكيد ماكرون  "التزام فرنسا بالعمل مع شركائها الأوروبيين والعرب لبناء رؤية مشتركة للسلام في فلسطين، ولإدراج مسار الاعتراف بدولة فلسطين في دينامية فعالة".

وأشار ماكرون إلى دعم فرنسا للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها، لتكون قادرة على ممارسة مهامها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة، لصالح الفلسطينيين.

كما أكد عزم فرنسا على العمل مع الجزائر وشركائها في مجلس الأمن الدولي، "لكي تعبّر عن موقفها بقوة بشأن رفح وكذلك لمواصلة الجهود حول مشروع القرار الفرنسي"، في إشارة إلى النص الذي طرحته باريس على الطاولة، في نهاية شهر آذار/مارس، والذي يهدف بشكل خاص إلى الإعداد لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وأمس، أكد تقرير نشره موقع "بي بي سي"، أنّ الإجراءات التي اتخذتها أيرلندا وإسبانيا والنرويج، بالاعتراف بدولة فلسطين، ستشكل ضغطاً على دول أخرى في أوروبا - بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا - لتحذو حذوها في دعم حق تقرير المصير الفلسطيني.

وسبق أن اعترفت بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، من بينها بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا والسويد.

وتثير هذه القضية انقساماً في الاتحاد الأوروبي، الذي يواجه صعوبات في الاتفاق على موقف موحّد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

اقرأ أيضاً: "الغارديان": ما أهمية اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالدولة الفلسطينية؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك