مجلة أميركية: منظومة "باتريوت" عاجزة عن اعتراض الصواريخ الروسية

المجلة أكّدت أنّ منظومة "باتريوت" ليس أمامها فرصة لاعتراض الصواريخ الروسية الحديثة، مثل صاروخ "إسكندر أم"، القادر على القيام بمناورات معقدة خلال جميع مراحل تحليقه.

  • مجلة أميركية: منظومة
    تملك روسيا ترسانة متنوعة ومتعددة المديات من الصواريخ الدقيقة والفرط صوتية

ذكرت مجلة "ميليتري ووتش" العسكرية، أنّ أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت"، التي سلمتها واشنطن لأوكرانيا، عاجزة عن اعتراض الصواريخ الروسية، ولاسيما فرط الصوتية منها.

يشار إلى أن أنظمة باتريوت لم تتمكن في عام 2017 من التصدي لهجوم شنّته قوات صنعاء بصواريخ محلية الصنع على مطار الرياض الدولي في السعودية، رداً على العدوان السعودي على اليمن، وفي عام 2019، فشلت المنظومة في التعامل مع هجوم آخر  بواسطة الطائرات المسيرة.

وبحسب المجلة المذكورة  فإنّ منظومة "باتريوت" ليس أمامها فرصة لاعتراض الصواريخ الروسية الحديثة، مثل صاروخ "إسكندر أم"، القادر على القيام بمناورات معقدة خلال جميع مراحل تحليقه.

ويذكر المقال أيضاً أنّ أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على التعامل مع عدد من الصواريخ الروسية الأخرى، كصواريخ "إكس 22" و"كينجال".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن النائب الأول لوزير الدفاع الأوكراني، ألكسندر بافليوك، استلام أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا.

وقبل ذلك، أعلنت الحكومة الألمانية وصول هذه المنظومة مع كميات من الصواريخ إلى أوكرانيا.

الباتريوت ليس حلاً سحرياً

وفي وقت سابق، أكّد مسؤول أميركي كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ نظام "باتريوت" الصاروخي الذي ستسلّمه الولايات المتحدة لأوكرانيا "ليس حلاً شاملاً لاحتياجاتها من الدفاع الجوي".

وقال المسؤول، في تصريحات للصحافيين، إنه "بالنسبة للدفاع الجوي، ليس هناك حلّ سحري، وهدفنا هو مساعدة أوكرانيا على تعزيز نهج متعدد الطبقات ومتكامل للدفاع الجوي".

وتابع بأنّ "هذا ليس حلاً شاملاً للدفاع الجوي في أوكرانيا.. هذه خطوة أخرى من بين العديد من الخطوات التي اتبعناها لتعزيز قدرة الدفاع الجوي لأوكرانيا".

وأفاد المسؤول بأنّ "نظام باتريوت سيكمل مجموعة من قدرات الدفاع الجوي متوسطة وقصيرة المدى المتاحة بالفعل لأوكرانيا".

اقرأ أيضاً: واشنطن تكشف قيمة مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا في عام.. كم بلغت؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك