مسؤول أميركي يقترح إلغاء المساعدات إلى لبنان
مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقترح تقليص المساعدات المقدمة إلى لبنان ولأقلية الروهينغا تدريجياً، وصولاً إلى إلغائها.
-
متظاهر يحمل لافتة كُتب عليها "أنقذوا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" خلال احتجاج ضد إجراءات إدارة ترامب "أ ف ب"
اقترح مسؤول في الإدارة الأميركية تقليص المساعدات المقدمة إلى لبنان والروهينغا تدريجياً وصولاً إلى إلغائها، وفقاً لرسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز".
وأظهرت الرسالة، التي كتبها بيتر ماروكو، القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في 16 شباط/فبراير الفائت، بعض الأفكار وراء حملة الإدارة الأميركية للحد من المساعدات التي تعتقد أنها لا تصب في مصلحة الولايات المتحدة.
📉 A USAID official's email reveals a push to end aid for Rohingya refugees and Lebanon, citing a need for "good faith" from recipients. Amid the U.S. aid program overhaul, more than 1 million Rohingyas remain dependent on U.S. support. Compassion should… https://t.co/YCM2WkzEhz
— Global Banking & Finance Review (@GBAFReview) March 14, 2025
وفي الرسالة، بدا أن ماروكو يرغب في أن يُظهر كل من لبنان والروهينغا امتنانهما للدعم الأميركي، قائلاً إنّ "الولايات المتحدة يجب أن تحصل على نوع من التقدير أو حسن النية من المستفيدين من المساعدات تجاه الشعب الأميركي".
ووجهت الرسالة رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة، تيم ميسبرجر، إلى صياغة مذكرة عمل "تلفت انتباه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى الاعتماد الغريب للبنان" ولاجئي الروهينغا من ميانمار على المساعدات الأميركية.
وأكّد مصدر مطلع لوكالة "رويترز" صحة هذه الرسالة، مشيراً إلى أن ماروكو كان يسعى إلى وقف تدريجي للمساعدات المقدمة للروهينغا ولبنان.
كما أضاف المصدر أن "ماروكو غير مقتنع بأن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى مزيد من الدعم"، مشيراً إلى أن "المساعدات الغذائية المقدمة للروهينغا ولبنان قد تم استثناؤها من تجميد المساعدات الطارئة، الذي فرضه وزير الخارجية الأميركي في 24 شباط/فبراير".
وجاءت هذه الرسالة في وقت كان ماروكو وإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك يطلقان حملة لتقليص حجم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ودمج ما تبقى منها في وزارة الخارجية.