مسؤول فلسطيني لـ"رويترز": حماس تجري محادثات مع واشنطن بشأن وقف النار في غزة
مسؤول فلسطيني، يؤكد لـ"رويترز"، إجراء حماس محادثات مع الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وسط توترات بين نتنياهو وترامب بشأن هذا الملف.
-
فلسطينيون يتجمعون وسط أنقاض مستودع إمدادات مساعدات "الأونروا" بعدما تعرض لغارة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة - 10 أيار/مايو 2025 (أ ف ب)
صرّح مسؤول فلسطيني لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، بأنّ "حماس تجري محادثات مع الإدارة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر".
كذلك، نقلت وكالة "أ ف ب" عن مسؤول في حماس، أنّ "الحركة وممثلون أميركيون أجروا محادثات مباشرة في الدوحة خلال الأيام الأخيرة".
وأكّد المسؤول "إحراز تقدم نحو هدنة في غزة"، مشيراً إلى أنّ "المحادثات لا تزال مستمرة".
وفي السياق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "اعتقاد بأنّ الضغوط التي تمارس على الوسطاء وحماس سوف تؤدي إلى تحولات في المحادثات لإطلاق سراح أسرى".
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ الضغوط التي تمارس على الوسطاء وحماس "لن تؤدي بالضرورة إلى اتفاق شامل".
وكان مبعوث واشنطن إلى "إسرائيل" قد صرّح يوم الجمعة بأنّ آلية أميركية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ستدخل حيّز التنفيذ قريباً.
وكانت الولايات المتحدة قد أجرت سابقاً مناقشات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الأميركيين في غزة.
يأتي ذلك في وقتٍ تشهد العلاقة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "توترا متزايداً"، ولا سيما في ما يتعلق بالتعامل مع ملف غزة، حيث يسعى ترامب إلى وقف إطلاق نار شامل تمهيداً لتطبيق خطة إعادة إعمار شاملة للقطاع، في وقتٍ "مضى نتنياهو في إطلاق عملية عسكرية جديدة في غزة"، بحسب وسائل إعلام أميركية، يعتبرها "جهداً ضائعاً".
وقبل أيام، كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين، أنّ اللقاءات الجارية بين الإسرائيليين والوسطاء المصريين والقطريين، تتركّز كلّها حول المقترح الإسرائيلي، وهو لا يضمن وقف الحرب.
وأكّد القياديّ أنّ "إسرائيل" تتمسّك بمقترحها الوحيد ولا تعرض أيّ بديل للتفاوض، موضحاً أنّ حركة حماس ترفض المقترح الإسرائيلي، معتبرةً أنّه لا يضمن وقف الحرب.
وأشار القيادي إلى أنّ "إسرائيل" تهدّد بتوسيع الحرب البرية إذا رفضت حماس المقترح.