نتيجةً لاستنزاف قواتها في الجبهات.. أوكرانيا تُفرج عن سجناء من أجل ضمّهم إلى الجيش

أوكرانيا تبدأ إطلاق سراح سجناء بهدف ضمّهم إلى جيشها، في محاولة لترميم النقص في قواتها المُستنزفة في جبهات القتال.

  • جنديان أوكرانيان جلسا قبالة جدار يحمل صور قتلى أوكرانيا في وسط كييف، 20 أيار 2024
    جنديان أوكرانيان جلسا قبالة جدار يحمل صور قتلى أوكرانيا في وسط كييف، 20 أيار/مايو 2024 (أ ف ب)

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ أوكرانيا أفرجت عن 50 محكوماً على الأقل بموجب قانون جديد يسمح لهم بالخدمة العسكرية في مقابل إمكان الإفراج المشروط، في إطار جهودها المتصاعدة مؤخراً لدعم صفوف القوات الأوكرانية المستنزَفة.

وبدأت أوكرانيا إطلاق سراح سجناء من أجل الخدمة في جيشها، في إطار جهود أوسع نطاقاً ضمن محاولتها "إعادة بناء الجيش"، والذي استنزفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقالت محكمة إقليمية في غربي أوكرانيا إنّها أفرجت عن أكثر من 50 سجيناً، بموجب قانون جديد يسمح لمن دِينَ بالخدمة في الجيش في مقابل إمكان الإفراج المشروط عنه في نهاية خدمته، بينما لم يتضح عدد السجناء الذين تم الإفراج عنهم منذ دخول القانون حيز التنفيذ قبل أسبوع.

وسبق أن صرح وزير العدل الأوكراني، دينيس ماليوسكا، بأنّ ما بين 10 آلاف و20 ألف سجين يمكن تجنيدهم، بينما أشارت السلطات الأوكرانية هذا الأسبوع إلى أنّ أكثر من 3 آلاف سجين قدّموا فعلاً طلبات تجنيد.

وفي وقتٍ سابق، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن قلقه بشأن العملية العسكرية الروسية، التي يمكن أن تتم على عدّة مراحل في منطقة خاركوف (ثاني أكبر مدينة وبلدية في أوكرانيا من ناحية المساحة وعدد السكان، وتقع في الشمال الشرقي).

وتحدّث زيلينسكي عن نقاط الضعف التي تواجهها أوكرانيا، بدءاً بالعملية الروسية الجديدة في منطقة خاركوف، وصولاً إلى مسألة النقص في عديد القوّات الأوكرانية.

وتوعّدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قبل أيام، بتدمير جميع المعدات العسكرية الغربية التي سلمت إلى أوكرانيا، مضيفةً أنّ "الأسلحة الغربية لن تستطيع إنقاذ نظام فولوديمير زيلينسكي الإجرامي من الانهيار".

اقرأ أيضاً: روسيا تحبط هجوماً أوكرانياً.. تدمير صواريخ "أتاكمز" الأميركية وزوارق وإسقاط مسيّرتين

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك