واشنطن: طهران قلّصت الوقت المتبقي لإنتاج سلاح نووي من عام إلى أسابيع

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يؤكّد أنّ "إيران ستكون أحد المواضيع التي سيناقشها الرئيس جو بايدن، خلال لقاءاته، في الشرق الأوسط".

  • الخارجية الأميركية
    المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس

زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، أنّ "طهران قلّصت الوقت المتبقي لإنتاج كم اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي من عام إلى أسابيع وربما أقل"، في وقتٍ يهيمن الجمود على المحادثات بين إيران والقوى الدولية الرامية لإحياء الاتفاق النووي.

وقال برايس، في إفادة صحافية: "برنامج إيران النووي تجاوز الحدود التي وضعها الاتفاق النووي، فالوقت المتبقي لإنتاج كم اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي تقلّص من عام إلى أسابيع وربما أقل".

وأضاف برايس: "قلقون بشدة من الوضع الحالي لبرنامج إيران النووي، ولهذا نريد قيوداً صارمةً يُعاد فرضها، كما إنّنا قلقون من استمرار إيران في نشر أجهزة طرد مركزي متقدمة تتجاوز المنصوص عليه في الاتفاق النووي".

لكن وزارة الخارجية الإيرانية شددت، على أن إيران "تُعتبر واحدة من أكثر الدول الأعضاء في الوكالة شفافيةً في الكشف عن برنامجها النووي السلمي".

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس الماضي، إنّ طهران قررت زيادة نشاطها النووي السلمي، ردّاً على السلوك الأميركي غير البنّاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تبنيها، مؤخراً، قراراً ينتقد البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن مصدر مطلع، في وقتٍ سابق، أنّ إيران ستسرّع  إنتاج وتركيب أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي من بينها أجيال IR6 وIR4 وIR2m، بعد قرار مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبنّي مشروع قرار غربي (قدمته فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة) ضد طهران.

وبشأن الاتفاق النووي، أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الإثنين، أنّ "إيران مستمرة في المسار الدبلوماسي"، مضيفاً أنّ "لديها كل الحق في عدم الثقة بواشنطن بسبب سلوكها".

برايس: إيران أحد المواضيع التي سيناقشها  بايدن في الشرق الأوسط

وفي السياق، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بأنّ "إيران ستكون أحد المواضيع التي سيناقشها الرئيس جو بايدن خلال لقاءاته بالمسؤولين الإسرائيليين والسعوديين".

وأكّد برايس أنّ "الشراكة الأميركية الاستراتيجية مع إسرائيل لا تعتمد على من يجلس في البيت الأبيض، أو على كرسي رئيس الوزراء الإسرائيلي"، وذلك بعد أن ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "رئيس الحكومة الانتقالية يائير لابيد (في حال حلّ الكنيست)، سيستقبل رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، خلال زيارته في تموز/يوليو المقبل".

ومن المرتقب أن يقوم بايدن بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 13 إلى 16 تموز/يوليو المقبل، ولحضور قمة مجلس التعاون الخليجي، مستهلاً رحلته بزيارة إلى "إسرائيل"، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض في وقتٍ سابق. 

اخترنا لك