وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية بدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة
وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يؤكد أهمية بدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، واجتماع وفود الدول الوسيطة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق.
-
الخارجية المصرية (أرشيف)
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، أهمية بدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأشار عبد العاطي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع غرفة التجارة الأميركية في القاهرة وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية، إلى "جهود مصر في تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، والدفع نحو تحقيق تسوية سياسية دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية".
كما أكد أهمية "بدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار"، مشدداً على ضرورة "تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بغزة وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها"، مستعرضاً الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وبشأن الأمن المائي، أكد عبد العاطي أن "نهر النيل شريان الحياة للشعب المصري"، مشدداً على أهمية "التعاون في حوض النيل وفقاً للقانون الدولي، مع تأكيد الرفض التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي"، لافتاً إلى أن "مصر ستتخذ الإجراءات كافة التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحماية أمنها المائي".
كما تناول عبد العاطي الموقف المصري من الأزمات في السودان وليبيا والبحر الأحمر والملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أن مصر تواصل جهودها الحثيثة لإقرار الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، ودعم مسارات التسوية السياسية والحلول الدبلوماسية.
اجتماع لوسطاء اتفاق غزة في القاهرة
وفي السياق نفسه، اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا، وهي الدول الوسيطة إلى جانب الولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء في القاهرة، لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، على ما ذكرت وسائل إعلام مصرية رسمية.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن "الاجتماع ضمّ رئيسي المخابرات المصرية والتركية إلى جانب رئيس وزراء قطر، وبحث في سبل تكثيف الجهود المشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة لإنجاح تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس".