وزير الدفاع الباكستاني: لم نرد بعد على الهجوم الهندي.. وتحركاتنا دفاعية

وزير الدفاع الباكستاني أكد أنّ تحرّكات بلاده ضد الهند "اقتصرت حتى الآن على الدفاع عن أراضيها".

0:00
  • وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف (أرشيفية - وكالات)
    وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف (أرشيفية - وكالات)

صرّح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، بأنّ بلاده لم تردّ بعد على الهجوم الجوي الهندي على أراضي باكستان والجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم جامو وكشمير، مشيراً إلى أنّ تحرّكات إسلام آباد "اقتصرت حتى الآن على الدفاع عن أراضيها".

وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال آصف إنّ باكستان "تراقب الوضع، وستردّ كلما رأت ذلك ضرورياً"، محذّراً من أنّ هذا الأمر "سيفاقم بالتأكيد مخاطر اتساع هذا الصراع، إلى ما هو أكبر مما يحدث اليوم".

كما أكد آصف أنّ "لدى باكستان ما يكفي من القوات على حدودها مع الهند"، مشدّداً أيضاً على إمكان زيادة حجم هذه القوات، "إذا دعت الضرورة".

وأوضح وزير الدفاع الباكستاني أنّ إسلام آباد "لا تجري مفاوضات مباشرة مع نيودلهي، وإن كانت هناك دول أخرى تعمل على تهدئة التوتر بينهما".

عراقتشي يطالب الهند وباكستان بضبط النفس

وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، دعا، من الهند، كلاً من نيودلهي وإسلام آباد إلى "ضبط النفس، وتجنّب تصعيد التوتر في المنطقة".

وأضاف أنّ المنطقة تحتاج السلام، وأنّ توسيع التعاون الاقتصادي بين دولها "يتطلّب خفض التوترات".

وتوجّه عراقتشي إلى الهند على رأس وفد دبلوماسي، لمناقشة القضايا الثنائية وآخر التطوّرات الإقليمية والدولية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.

يأتي ذلك بعدما شنّت الهند عملية "سندور" العسكرية، التي شملت هجمات ضدّ عدد من المواقع في باكستان والجزء الباكستاني من كشمير.

وفي أعقاب الهجوم الهندي، توعّدت إسلام آباد بالردّ، وأعلنت إسقاط 5 طائرات هندية، قبل دخولها المجال الجوي للبلاد، مضيفةً أنّ الهجوم الهندي أدّى إلى مقتل 26 مدنياً وإصابة 46 آخرين.

اقرأ أيضاً: ما أبرز المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان منذ عام 1947؟

اخترنا لك