وسط تصاعد التوترات.. أنصار الرئيس التونسي يحتجّون ضد "اتحاد الشغل"
أنصار الرئيس التونسي، قيس سعيّد، يتظاهرون خارج مقر "الاتحاد العام التونسي للشغل" ويطالبون الرئيس بتعليق عمل الاتحاد على خلفية إضراب وسائل النقل الأسبوع الماضي.
-
قيس سعيد: تونس لن تكون حارساً لحدود أوروبا أو مكاناً لتوطين المهاجرين
نظم المئات من أنصار الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تظاهرة خارج مقر "الاتحاد العام التونسي للشغل"، مساء الخميس، ودعوا سعيّد إلى تعليق عمل الاتحاد بعد إضراب في وسائل النقل الأسبوع الماضي أصاب البلاد بالشلل.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، ردّد المتظاهرون عدداً من الشعارات من بينها "الشعب يريد تعليق النقابة!"، وطالبوا الرئيس بالتدخل ضد من وصفوهم بـ"العصابات النقابية".
من جهته، قال "الاتحاد العام التونسي للشغل" إنه تعرضه لـ"هجوم من عصابات إجرامية" اتهمها بتجنيد أطفال لمهاجمة مقره.
وقال المتحدث باسم الاتحاد، سامي الطاهري، إن "السلطات تقف وراء المظاهرة الاحتجاجية"، مشيراً إلى أن قيادة النقابة "ستجتمع قريباً لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات المقبلة".
وكان العشرات من أعضاء النقابات نظّموا تظاهرة مضادة، وهتفوا بشعارات مناهضة للحكومة من بينها "النقابة ستبقى صامدة ومستقلة".
وجاءت تظاهرة الخميس بعد إضراب وطني في قطاع النقل لمدة ثلاثة أيام قاده "الاتحاد العام التونسي للشغل"، ما أدى إلى شلل حركة السفر البري في جميع أنحاء تونس.