إيلون ماسك ينفي التقارير حول بحث "تيسلا" عن رئيس تنفيذي جديد
"وول ستريت جورنال" تزعم أن مجلس إدارة شركة "تسلا" يشرع في البحث عن خليفة لإيلون ماسك في منصب الرئيس التنفيذي، والأخير يرد نافياً.
-
وسط هبوط الأسهم واستياء المستثمرين.. "تسلا" تبحث عن خليفة لإيلون ماسك
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مصادر، أن "مجلس إدارة شركة تسلا شرع في البحث عن خليفة لإيلون ماسك في منصب الرئيس التنفيذي وسط هبوط أسعار الأسهم واستياء المستثمرين من تركيز ماسك على البيت الأبيض".
وأكدت المصادر أن "أعضاء مجلس الإدارة تواصلوا مع عدد من شركات البحث التنفيذي لتطوير آلية رسمية للعثور على الرئيس التنفيذي المقبل لشركة تسلا".
ولا يزال من غير المعروف ما إذ كان ماسك على علم بخطط مجلس الإدارة لاستبداله، بحسب المصادر.
وأكدت أن المجلس طلب من ماسك تخصيص المزيد من الوقت للشركة وعدم العمل في وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية، وهو ما وافق عليه.
ماسك يرد: مقال كاذب
ورداً على المقال، كتب ماسك في منشور في منصة X: "إنه لانتهاك أخلاقي جسيم أن تنشر وول ستريت جورنال مقالاً كاذباً عمداً، من دون أن يتضمن نفياً قاطعاً مسبقاً من مجلس إدارة تيسلا!".
It is an EXTREMELY BAD BREACH OF ETHICS that the @WSJ would publish a DELIBERATELY FALSE ARTICLE and fail to include an unequivocal denial beforehand by the Tesla board of directors! https://t.co/9xdypLGg3c
— Elon Musk (@elonmusk) May 1, 2025
كذلك، فنّدت تيسلا هذه الادعاءات، وأصدرت رئيسة مجلس إدارتها، روبين دينهولم، بياناً جاء فيه: "في وقت سابق من اليوم، انتشر تقرير إعلامي زعم خطأً أن مجلس إدارة تيسلا تواصل مع شركات توظيف لبدء البحث عن رئيس تنفيذي للشركة، هذا غير صحيح إطلاقاً (وقد أُبلغت به وسائل الإعلام قبل نشر التقرير)".
Earlier today, there was a media report erroneously claiming that the Tesla Board had contacted recruitment firms to initiate a CEO search at the company.
— Tesla (@Tesla) May 1, 2025
This is absolutely false (and this was communicated to the media before the report was published).
The CEO of Tesla is…
تراجع كبير في مبيعات "تيسلا"
وكانت مجلة "نيوزويك" الأميركية قد تحدثت عن تراجع حاد في مبيعات السيارات التي تصنعها شركة "تيسلا"، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من عام 2025 في الاتحاد الأوروبي، وسط تزايد النشاط السياسي لماسك.
وأشارت المجلة إلى أن هذا النشاط أثار قلقاً بين بعض المستثمرين، الذين يخشون أن تؤثر تصريحاته السياسية وتصرفاته في سمعة الشركة وقيمة أسهمها.
وفي شهر آذار/مارس، واصلت شركة تيسلا تراجعها في السوق الأوروبية، وسجّلت انخفاضاً بنسبة 37% في مبيعاتها في فرنسا، مقارنةً بتراجع بنسبة 15% في إجمالي مبيعات السيارات في البلاد.
يُذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنشأ وزارة كفاءة الحكومة بهدف "خفض الإنفاق غير الضروري وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية"، وعيّن ماسك رئيساً لها.