"رويترز" عن مصادر: وفدا حكومة الكونغو و"أم-23" في الدوحة لإجراء محادثات

مسؤولون كونغوليون ومفاوضون من حركة "أم-23" وصولوا إلى قطر لإجراء محادثات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار.

0:00
  • لقاء يجمع رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورواندا بول كاغامي بوساطة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني
    لقاء يجمع رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورواندا بول كاغامي بوساطة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني

وصل مسؤولون كونغوليون ومفاوضون من حركة "أم-23" إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات بهدف التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء أشهر من القتال الذي أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً ، حسبما قالت أربعة مصادر لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس.

وكان أعضاء الوفدين أكدوا وجودهم في العاصمة القطرية وقالوا إنّ "هناك اجتماعاً وجهاً لوجه"، يوم الأربعاء، لكنهم ما زالوا يناقشون إطار المحادثات.

وطلبت جميع المصادر - مسؤولان حكوميان وممثّلان عن المتمردين - عدم الكشف عن هوياتها، لأنّ الوسطاء القطريين طلبوا منهم عدم التحدّث إلى الصحافة.

وعقدت قطر اجتماعاً الشهر الماضي بين رئيس الكونغو، فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاغامي. وكان هذا أول لقاء بين الزعيمين منذ أن شنّت حركة "مارس 23" هجوماً في كانون الثاني/يناير الماضي. ويُعدّ السعي اللاحق لإجراء محادثات سلام أحدث الجهود لإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات، والذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

وقال مصدر مطلع على وساطة قطر، لـ"رويترز"، إن "الجانبين عقدا اجتماعاً سرياً في الدوحة في وقت سابق من هذا الشهر للتحضير لمحادثات السلام. لكنّ المفاوضات، التي كان من المقرّر أن تبدأ يوم الأربعاء، لا تزال تواجه عقبات".

وقال أحد المصادر المتمرّدة، اليوم الخميس، إن "كينشاسا أرسلت مندوبين لا يملكون المؤهلات أو القدرة على التفاوض". وفي الوقت نفسه، حذر مصدر حكومي كونغولي من أن "أي حل للصراع سوف يستغرق عدة أشهر".

يذكر أن حكومة الكونغو قالت إنها وافقت على إجراء محادثات مباشرة في أنغولا، الشهر الماضي، لكن حركة "أم-23" انسحبت في اليوم السابق للموعد الذي كان من المفترض أن تبدأ فيه المحادثات، مشيرة إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على حركة "أم-23" ومسؤولي رواندا.

اقرأ أيضاً: تأجيل "محادثات السلام" بين حكومة الكونغو و"أم-23".. وكابيلا يسعى لحل الأزمة

اخترنا لك