"التجارة وليس المساعدات".. استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة تجاه أفريقيا

الخارجية الأميركية تقول إنّ المبعوثين الأميركيين في أفريقيا سيتمّ تقييمهم على أساس الصفقات التجارية التي يبرمونها وليس المساعدات التي ينفقونها، ووصفت الخطوة بأنها "الاستراتيجية الجديدة للدعم الأميركي للقارة" السمراء.

0:00
  • محطة الحاويات في ميناء ديربان في جنوب أفريقيا (رويترز)
    محطة الحاويات في ميناء ديربان في جنوب أفريقيا (رويترز)

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن المبعوثين الأميركيين في أفريقيا سيتمّ تقييمهم على أساس الصفقات التجارية التي يبرمونها وليس المساعدات التي ينفقونها، ووصف الخطوة بأنها "الاستراتيجية الجديدة للدعم الأميركي للقارة" السمراء.

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى القضاء على العجز التجاري.

وفي السياق، قال المسؤول الكبير في مكتب الشؤون الأفريقية في الولايات المتحدة، تروي فيتريل، إنّ "المساعدة تنطوي على مانح ومتلقٍ، ولكنّ التجارة هي تبادل بين متساويَين".

وأشار فيتريل إلى أن سفراء الولايات المتحدة في أفريقيا أشرفوا بالفعل على إبرام 33 اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار خلال أول 100 يوم من رئاسة ترامب، مضيفاً أنّ "التجارة، لا المساعدات، شعارٌ رأيناه يُردّد لسنوات، وهو الآن سياستنا الحقيقية تجاه أفريقيا".

وقال إنّ الولايات المتحدة حدّدت ستة أهداف يتعيّن تحقيقها قبل القمة المقبلة لقادة الولايات المتحدة وأفريقيا في وقت لاحق من هذا العام. وتشمل هذه الأهداف جعل الدبلوماسية التجارية مهمةً أساسية، وحثّ الدول ذات الأولوية على سنّ إصلاحاتٍ داعمةٍ للأعمال، ودعم البنية التحتية "المجدية" لا "المشاريع التافهة".

كما تسعى إلى زيادة عدد الزيارات الدبلوماسية المخصصة للأعمال فقط، وربط الشركات الأميركية الجاهزة للتصدير بالمشاريع الأفريقية، وإصلاح أدوات التمويل لتوفير تمويلٍ مختلطٍ أسرع وأكثر تحمّلاً للمخاطر، وفق "رويترز".

اخترنا لك