"الغذاء العالمي": لتجنب المجاعة في القطاع.. نحتاج إلى أيام لتوزيع الأغذية

برنامج الغذاء العالمي يؤكد حاجته لأكثر من 6 أيام أخرى لتوزيع الأغذية بأمان في غزة، وذلك لتجنب خطر المجاعة بالقطاع.

  • منظمات أممية تحذّر من حصول مجاعة في غزّة
    منظمات أممية تحذّر من حصول مجاعة في غزّة

أعربت المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي، كورين فلايشر، عن حاجتهم لأكثر من 6 أيام أخرى لتوزيع الأغذية بأمان في غزة، وذلك لتجنب خطر المجاعة بالقطاع.

وأكدت فلايشر أنّ بضعة أيام ليست كافية لتقديم كل المساعدة المطلوبة، وأنّه يجب أن يأكل سكان غزة "كل يوم وليس لمدة 6 أيام فقط".

كما ذكرت أنّه بعد الهدنة، "دخلت فرق برنامج الغذاء العالمي إلى مناطق لم تصل إليها منذ مدة طويلة"، وقالت إنّ "ما تراه كارثياً".

وفي وقت سابق، حذّر البرنامج الأممي من أن الوضع سيبقى "كارثياً" في القطاع رغم دخول مساعدات، مشيرا إلى "خطر كبير بحصول مجاعة".

وأكد البرنامج، أنّ الإمدادات "غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة وأماكن النزوح الأخرى".

وقبل دخول هدنة إنسانية مؤقتة الجمعة الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل وامرأة، في حين لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً.

وبالتزامن مع القصف الإسرائيلي الوحشي على غزّة، شدّد الاحتلال من حصاره على القطاع، ومنع دخول المواد الغذائية الأساسية والوقود، كما استهدف المخابز وآبار المياه والمستشفيات بشكل متعمّد.

اقرأ أيضاً: داخلية غزة: جميع المخابز في شمال القطاع توقفت وحياة 900 ألف شخص على المحك

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك