"اليونيسف" للميادين: 13 ألف طفل في غزة يعانون نقصاً حاداً في التغذية يهدد حياتهم

منظمة "اليونيسف" تؤكد أن نقص الغذاء والرعاية الصحية يهدد حياة آلاف الأطفال في قطاع غزة.

0:00
  • أطفال فلسطينيون في قطاع غزة (أ.ف.ب)
    أطفال فلسطينيون في قطاع غزة يعانون التجويع بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي (أ.ف.ب)

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن نحو 13 ألف طفل في غزة يعانون نقصاً حاداً في التغذية يهدد حياتهم، وذلك بعد الإعلان عن دخول القطاع مرحلة المجاعة من التصنيف الخامس.

وفي حديث خاص للميادين، أكد سمير الهواري، نائب القائم بأعمال مدير "يونيسف" لشؤون البرامج الطارئة، يوم الجمعة، أن "المسألة لم تعد تقتصر على توفير الطعام، بل تتعداها إلى غياب الرعاية الصحية المناسبة".

وشدّد الهواري على أن الوصول إلى مراكز التغذية والخدمات الطبية بات ضرورياً لإنقاذ حياة آلاف الأطفال.

الهواري قال للميادين إن الكميات المحدودة من الغذاء التي سُمح بإدخالها مؤخراً عبر قبرص، لم تكن كافية، موضحاً أن المساعدات التي وصلت سمحت فقط بعلاج نحو ألف طفل لمدة شهر، في حين أن "الحاجة الفعلية تفوق ذلك بأضعاف".

وأشار إلى أنّ "ما نحتاجه هو مساعدات متعددة الأوجه تشمل الغذاء والماء النقي والرعاية الصحية الأساسية، وهذا لا يمكن تحقيقه من دون وقف تام لإطلاق النار".

وأعلنت الأمم المتحدة رسمياً المجاعة في محافظة غزة، مؤكدة أن نصف مليون شخص يواجهون خطر الجوع "الكارثي"

وفي هذا السياق، قال المفوّض العامّ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، الجمعة، إن "المجاعة مؤكّدة الآن في مدينة غزة"، بعد "شهور من التحذيرات لم تُجدِ نفعاً".

اقرأ أيضاً: غزة: استشهاد العشرات خلال 24 ساعة.. وشهيدان جديدان نتيجة التجويع

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.