"جيش" الاحتلال يقر بمقتل 3 أسرى إسرائيليين بنيرانه في غزة.. ويبلغ عائلاتهم

"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقرّ رسمياً بمقتل 3 أسرى إسرائيليين نتيجة غارة جوية نفّذها على قطاع غزة قبل أشهر، ويبلغ عائلاتهم، وسط ازدياد المطالب بضرورة إبرام صفقة تبادل أسرى فورية.

0:00
  • جثة أحد الأسرى الستة الذين قُتلوا بنيران
    جثة أحد الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا بنيران "جيش" الاحتلال في قطاع غزة (WSJ)

أبلغ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي رسمياً، الأحد، عائلات 3 أسرى أنّ أبناءهم قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

ورجّح "جيش" الاحتلال في نتائج تحقيقه بشأن مقتل الأسرى أنّ الأسرى الثلاثة قُتلوا نتيجة غارة جوية نفّذها على قطاع غزة في الـ10 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جثث هؤلاء الأسرى، وهم الرقيب رون شيرمان، والعريف نيك بيزر، وإيليا توليدانو، "كانت قد أعيدت في كانون الأول/ديسمبر 2023".

"الضغط العسكري يعيدهم من غزة جثثاً"

وفي انتقاد لسياسة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن ادعائه مواصلة الحرب على قطاع غزة بزعم إعادة الأسرى، قالت وعائلات الأسرى  إنّ "الضغط العسكري يقتلهم، نحن نخشى أن أولادنا سيعودون جثثاً كما الأسرى الستة الذين أعدموا".

وأضافوا في حدثٍ لهم مع رئيس الأركان "الجيش" الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنتم تعرّضون أبنائنا للخطر، وإذا "كانت هناك إمكانية لإخراجهم عبر صفقة إذاً يجب الحفاظ عليها، ونحن غير معنيين بعمليات إنقاذ".

بدوره، ردّ هاليفي على عائلات الأسرى قائلاً إنّ "اتفاقاً لإعادة الأسرى هو قرار حكومة".

اقرأ أيضاً: عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك