"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل ضابط متأثراً بإصابته في الهجوم على عرب العرامشة

"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل رائدٍ في قوات الاحتياط، متأثراً بإصابته في الهجوم الذي شنّته المقاومة الإسلامية في لبنان بطائرة من دون طيار في عرب العرامشة قبل أيام.

  • من عملية عرب العرامشة
    توثيق استهداف المقاومة الإسلامية مقراً مستحدثاً لوحدة استطلاع إسرائيلية في عرب العرامشة المحتلة بتاريخ 17 نيسان/أبريل الجاري (الإعلام الحربي)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بمقتل ضابطٍ يحمل رتبة رائد في احتياط "جيش" الاحتلال متأثراً بجراحه التي أُصيب نتيجة عملية المقاومة الإسلامية في لبنان على عرب العرامشة المحتلة قبل أيام. 

وتحت بند "سمح بالنشر"، كشف "جيش" الاحتلال أنّ الضابط القتيل هو الرائد في الاحتياط، دور زيمل، مشيراً إلى أنّه كان نائب قائد سرية في الكتيبة "8103"، التابعة للواء "عتسيوني 6".

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد شنّت قبل أيام، هجوماً مركّباً بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين.

وبإعلان مقتل زيمل، تُصبح حصيلة الهجوم قتيلاً و13 إصابة، من بينهم 5 إصابات خطرة. 

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ الجنود الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفه حزب الله يتبعون للواء الاحتياط 6 (كرياتي)، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة هي "الأخطر منذ اندلاع الحرب".

كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه بين الحين والآخر كان يحضر ضباط إسرائيليون كبار جداً في المركز المستهدف في المنطقة، لافتاً إلى أنّ "حزب الله علم بذلك فحاول استهداف غرفة العمليات الموجودة في المركز والضباط".

بدوره، رأى المعلق العسكري في قناة "كان"، روعي شارون، أنّ ما حصل في عرب العرامشة "هو من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة"، مؤكداً أنّ "حزب الله علم بالتمام على ماذا يصوّب عندما صوّب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط".

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، في وقتٍ سابق، مشاهد من العملية في عرب العرامشة شمالي فلسطين المحتلة.

 اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: الهجوم في عرب العرامشة جرأة نارية.. ومعادلة أخرى تتحطم أمام حزب الله

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك