"داعش" يتبنّى الهجوم على بورنو... ونيجيريا تعيّن قائداً جديداً لقواتها
تنظيم "داعش" الإرهابي يعلن في بيان مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا وأدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.
-
صورة أرشيفية لجماعة "بوكو حرام" المسلحة في نيجيريا
أعلن تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا، في بيان على تطبيق "تلغرام" اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم على ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".
من جهتها، أعلنت السلطات في نيجيريا تعيين قائد جديد لقواتها العسكرية، بعد تجدد الهجمات في الأشهر الأربعة الماضية والتي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين والجنود في المنطقة.
وعيّن الجيش اللواء عبد السلام أبو بكر، قائده الخامس عشر للقتال ضد جماعة "بوكو حرام" في شمال شرق البلاد.
وكان خبراء أمنيون قالوا إن تصاعد هجمات "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" في غرب أفريقيا أثار مخاوف من عودة كبيرة للمسلحين، الذين تشمل تكتيكاتهم استخدام طائرات من دون طيار مسلحة وعبوات ناسفة، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".
وقُتل ما لا يقل عن 22 شخصاً في هجمات نفذها مسلحون، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في ولايتي أداماوا وبورنو، بينما قُتل 26 آخرون، يوم الاثنين، بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارتين في بورنو. كما قُتل العشرات في سلسلة من الهجمات منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
يذكر أن تنظيمي "بوكو حرام" و"داعش" يخوضان معارك ضد قوات الأمن النيجيرية منذ أكثر من 15 عاماً في شمال شرق البلاد، وغالباً ما يجري استهداف المدنيين وقوات الأمن.
