"دفاعنا الجوي ليس جاهزاً".. عميد احتياط: مسيّرات إيران وحزب الله نجحت في كسر المعادلة

عميد احتياط في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أنّ أسراب مسيّرات إيران وحزب الله نجحت في كسر المعادلة، وكشفت عن ثغرة في الشهر الأخير، وهي أن قدرات الكشف في الدفاع الجوي غير مجهّزة للتعامل مع هذا التهديد.

0:00
  • من مشاهد عرضتها المقاومة لإحدى العمليات التي استخدمت فيها سلاح الطائرات المسيّرة (الإعلام الحربي)
    من مشاهد عرضتها المقاومة الإسلامية في لبنان لإحدى العمليات التي استخدمت فيها سلاح الطائرات المسيّرة (الإعلام الحربي)

أكد عميد احتياط في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، حنان غيفن، أن إيران وحزب الله نجحا في كسر المعادلة، واستهدفا "إسرائيل" بأسراب من المسيّرات التي حققت أهدافها.

وقال غيفن، الذي شغل سابقاً منصب قائد الوحدة "8200"، المسؤولة عن تقديم رؤية استخبارية كاملة عبر الرصد والتنصت والتصوير، لـ"القناة 13" الإسرائيلية، إنّ قدرات الكشف في تشكل "الدفاع الجوي" غير مجهّزة على أساس التعامل مع هذا الاحتمال، ولذلك، فإنّ كل مسيّرة تتسبّب في إنذار ضمن كل بلدات الجليل.

وكانت "القناة 12" الإسرائيلية، قد أقرّت في وقتٍ سابق، أنّ "الدفاع الجوّي" التابع "للجيش" الإسرائيلي، "ليس لديه القدرة 100% على مواجهة الطائرات المسيّرة الانقضاضية، التي تُرسَل من مدى قصير وبارتفاع منخفض" من قبل حزب الله.

وقال مراسل القناة في الشمال غاي فارون، إنّ العديد من الطائرات المسيّرة التي تخترق المجال الجوّي، "تصوّر وتجمع معلومات من دون عائق من قبل المؤسّسة الأمنيّة".

وتحدّث مراسل القناة الإسرائيلية عن قدرات حزب الله وتكتيكاته في الهجمات الجوية، ناقلاً عن عناصر احتياط يخدمون في الشمال منذ 7 أشهر قولهم، إنّ العديد من المسيّرات الصغيرة تمرّ من فوق رؤوسهم، ليشاهدوا بعدها الطائرات الكبيرة التي تحمل عبوات ناسفة.

اقرأ أيضاً: مسيّرات حزب الله.. سلاح واجه الهيمنة الجوية التقليدية لـ"إسرائيل"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك