"رويترز": حزب العمال البريطاني سيفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات وفقاً لاستطلاعات الخروج
استطلاعات رأي للناخبين البريطانيين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع تشير إلى تحقيق حزب العمال المكاسب في الانتخابات التشريعية مقابل تراجعٍ لحزب المحافظين في بريطانيا.
-
ناحبة بريطانية تخرج من مركز اقتراع بعد الإدلاء بصوتها في الانتخابات التشريعية في بلادها
رجّحت استطلاعات الخروج فوز حزب العمال البريطاني بأغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية في المملكة المتحدة، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".
وأظهرت استطلاعات رأي الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع أن زعيم حزب العمال، كير ستارمر، سيكون رئيس الوزراء المقبل لبريطانيا، متوقعةً أن يفوز حزبه بأغلبية كبيرة في هذه الانتخابات.
وأشارت نتائج الاستطلاعات، التي نقلتها "رويترز"، أنّ حزب العمال سيفوز بـ 410 مقاعد في البرلمان المؤلف من 650 مقعداً في البلاد.
في المقابل، توقعت الاستطلاعات أن يتكبد حزب المحافظين بزعامة، ريشي سوناك، "خسائر تاريخية"، حيث بيّنت أنّه قد يحصل على 131 مقعداً فقط في البرلمان.
وأوضحت "رويترز" أنّ هذا العدد من المقاعد يشكّل انخفاضاً من 346 مقعداً، مؤكدةً أّن "الناخبين المحافظين يعاقبون بسبب أزمة تكلفة المعيشة، وسنوات من عدم الاستقرار والاقتتال الداخلي، خلال فترة 5 رؤساء وزراء مختلفين منذ عام 2016".
وذكرت الوكالة أنّه خلال الانتخابات البرلمانية البريطانية في السنوات الماضية، أظهر استطلاع خروج واحد فقط نتائج خاطئة، كان ذلك في عام 2015 عندما توقع الاستطلاع وجود برلمان معلق، بينما فاز المحافظون في الواقع بالأغلبية.
وفُتحت مراكز الاقتراع، في 4 تموز/يوليو الجاري، أمام البريطانيين للتصويت في انتخاباتٍ تشريعية، يتوقّع أن تُطلق مرحلةً جديدة في تاريخ بريطانيا.
ودفع تتالي الأزمات منذ العام 2010، من بينها الانقسامات الناجمة عن "البريكست" إلى إدارة جائحة "كوفيد" الفوضوية، والارتفاع الكبير في الأسعار ومستويات الفقر، وتهالك النظام الصحي العام والتغيير المستمر لرؤساء الحكومة، المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنّهم لا يسعون إلى الفوز، بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقّع أن يحقّقها حزب العمال.
