ناقلة النفط الإيرانية الأولى "فورتشون" ترسو في فنزويلا

تحمل الناقلة الإيرانية التي رست في فنزويلا متحديةً الحصار الأميركي، نحو 45 مليون غالون من "الغازولين" ومن مشتقات نفطية أخرى.

  • ناقلة النفط الإيرانية الأولى "فورتشون" ترسو في فنزويلا
    ناقلة النفط الإيرانيّة وصلت بعد تحميل البنزين في ميناء بندر عباس آذار/مارس الماضي (HispanTV)

رست ناقلة النفط الإيرانية الأولى "فورتشون" في مصفاة "إل باليتو" في فنزويلا لإفراغ حمولتها، وفق ما أعلن مركز تتبّع ناقلات النفط.

وبعد دخولها المياه الإقليمية بمرافقة القوّات المسلّحة الفنزويلية، تحمل الناقلة الإيرانية نحو 45 مليون غالون من "الغازولين" ومن مشتقات نفطية أخرى.

هذا ووصلت أيضاً ناقلة النفط الإيرانية الثانية "فورست" إلى حدود المياهِ الاقتصادية الفنزويليّة، بينما تعبر الناقلات الثلاث الأخريات المحيط الأطلسي.

ووفقاً لموقع "تانكر تراكرز" على "تويتر"، فإن الناقلة الإيرانيّة فورتشن "التي حملت 43 مليون لتر من البنزين في منتصف آذار/مارس بميناء الشهيد رجائي في إيران، رست في المرسى 2 بمصفاة إل باليتو في فنزويلا، الواقع إلى الغرب من العاصمة كراكاس".

الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادوررو، وصف وصول سفينة النفط الإيرانيّة إلى بلاده بـ"الانتصار".

وفي تعليق له على دخول أوّل ناقلة، أكد مادورو أنّ طهران وكراكاس "تريدان السلام، ولديهما الحق في التجارة والملاحة الحرّة". 

ناقلة النفط الإيرانيّة كسرت الحصار الأميركي المفروض على فنزويلا، دون أيّ رد فعل من الولايات المتحدة، حيث علّق السفير الإيراني لدى فنزويلا، حجة الله سلطاني، على قرار الرئيس دونالد ترامب، بعدم اعتراض السفن الإيرانية المحمّلة بالنفط إلى كراكاس، بالتأكيد على أنّه ومستشاريه "أدركوا أخيراً بأنه لو احترموا القواعد والمبادئ الدولية، واتخذوا قرارات منطقية وعقلانية، فلن يصابوا لا هم ولا جنودهم بارتجاجات دماغيّة خفيفة". 

مجموعة من ناقلات النفط الإيرانية تتوجه إلى فنزويلا محملة بمادة البنزين وقطع الغيار لمصافي النفط، وتتحدى العقوبات الأميركية والحصار المفروض على هذا البلد، في خطوة قد تنعكس بشكل كبير على الأحادية والتفرد الذي تنتهجه الإدارة الأميركية.

اخترنا لك