إلغاء مناظرة بين ترامب وبايدن.. وبومبيو يهدد بنشر "رسائل" لكلينتون

لجنة المناظرات الرئاسية في الولايات المتحدة، تلغي المناظرة التي كانت مقررة بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن، في منتصف الشهر الجاري.

  • إلغاء المناظرة الثانية بين ترامب وبايدن والاستعداد للأخيرة
     لجنة المناظرات الرئاسية تلغي المناظرة بين بايدن وترامب في منتصف الشهر الجاري

ألغت لجنة المناظرات الرئاسية في الولايات المتحدة، المناظرة التي كانت مقررة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، في منتصف الشهر الجاري.

وأضافت أنه سيتم التركيز على الاستعدادات للمناظرة الأخيرة، المقررة في ولاية تينيسي، في 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، موضحةً أن المرشحين وافقا على المشاركة في المناظرة. 

وكانت الحملة الانتخابية لترامب، قد أعلنت أن الرئيس لا يرغب في خوض مناظرة مع بايدن في منتصف الشهر الجاري بشكل افتراضي، مطالبةً بتأجيل المناظرة إلى 29 تشرين الأول/ أكتوبر.

لكن حملة بايدن رفضت المقترح بتأجيل المناظرة، قائلةً إن "المناظرة المقررة قبل ذلك بأسبوع، يجب أن تكون الأخيرة قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر".

وكان طبيب البيت الأبيض شون كونلي، قد أفاد بأن ترامب سيكون قادراً على العودة إلى المشاركة العامة في نهاية الأسبوع الحالي، وأنه أكمل مسار علاجه للمرض.

وناقشت المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة الأميركية 6 موضوعات، لكل واحد منها 15 دقيقة، وهي: "السجلات السياسية لترامب وبايدن، والمحكمة العليا، وفيروس كورونا، والاقتصاد، والعنف في المدن، ونزاهة الانتخابات".

وانحدرت المناظرة إلى إهانات ومقاطعات، ووصفتها وسائل إعلام أميركية بأنها كانت "فوضوية" و"قبيحة".

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بحوزته "رسائل بريد الكتروني" تخص وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، مشيراً في حديث لشبكة "فوكس نيوز" إلى أنه سينشرها قبل موعد الانتخابات الرئاسية، وذلك ضمن المنافسة الانتخابية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. 

بعد 4 سنوات من ولاية الرئيس دونالد ترامب يخوض الأخير انتخابات جديدة للفوز بولاية ثانية، فيما يخوض الديمقراطيون معركة العودة إلى الرئاسة مستفيدين من أخطاء ترامب والمشاكل التي أغرق فيها أميركا.

اخترنا لك