ترامب يخوض آخر معاركه الانتخابية.. وترقّب لنتائج المحكمة العليا

فريق الرئيس دونالد ترامب يخوض آخر معاركه في الانتخابات الأميركية أمام المحكمة العليا، رغم اعتراف ترامب بصعوبة وصول قضيته إلى السلطة القضائية العليا في البلاد.

  • ترامب يخوض آخر معاركه الانتخابية.. وترقّب لنتائج المحكمة العليا
    المحكمة الأميركية العليا ستنظر في حجج الطرفين 

تُمثّل خريطة توزيع مقاعد مجلس النواب الأميركي على ولايات البلاد، العنوان الأبرز لمعركة إدارة دونالد ترامب الأخيرة أمام المحكمة العليا.

وتُجري الولايات المتحدة إحصاءً سكانياً مرةً كل 10 سنوات، تُعدّل من خلال نتائجه في عدد المقاعد الممنوحة لكل ولاية، وهو ما يؤثر كذلك على تمثيلها في الكلية الانتخابية المكلفة بتحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية.

وأمر ترامب في شهر تموز/يوليو، بأن لا تأخذ الحكومة بالحسبان، من لا يملكون وثائق رسمية، والمقدّر عددهم بـ10 ملايين شخص، عند تحديد عدد النواب.

وأشار ترامب إلى أنه لا يريد "إعطاء تمثيل برلماني لأجانب دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية، أو يعيشون فيها بطريقة غير قانونية". 

في حين يجري احتساب كل سكان الولايات، عند تحديد عدد النواب المخصصين لكل ولاية، ما عدا الأجانب الموجودين فيها بموجب تأشيرة دخول موقتة.

ولجأت عدة ولايات ديمقوقراطية مثل نيويورك، التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين، إلى القضاء، لإبقاء الوضع على حاله، وحصلت على انتصارات في المحاكم الابتدائية، فيما طلبت إدارة ترامب من المحكمة العليا، التدخل بشكل طارئ، إذ أنه على ترامب أن يقدم إلى الكونغرس مطلع كانون الثاني/يناير المقبل، نتائج إحصاء السكان للعام 2020، وعدد المقاعد المخصصة لكل ولاية.

وتجري المحاكمة اليوم، حيث ستستمع المحكمة إلى حجج الطرفين، خلال جلسة تعقد عبر الفيديو بسبب فيروس كورونا، لتصدر قرارها.

وكان ترامب قد قال إن الانتخابات الرئاسية في بلاده شهدت أكبر عملية تزوير، حيث عملت ماكينات تصويت على نقل آلاف الأصوات لمنافسه، على حدّ تعبيره.

وأضاف لشبكة "فوكس نيوز" أن لديه المئات من الإثباتات والشهادات المكتوبة، لكن المحاكم والقضاة لم يقبلوا بها، مؤكداً أن قضيّته كرئيس للولايات المتحدة من الصعب أن تصل إلى المحكمة العليا.

بعد 4 سنوات من ولاية الرئيس دونالد ترامب يخوض الأخير انتخابات جديدة للفوز بولاية ثانية، فيما يخوض الديمقراطيون معركة العودة إلى الرئاسة مستفيدين من أخطاء ترامب والمشاكل التي أغرق فيها أميركا.

اخترنا لك