حكومة صنعاء: التحالف السعودي خطط لاستهداف مطار عدن
وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء تدين استهداف مطار عدن، وتؤكد أن التحالف السعودي "دعم جماعات إرهابية للقيام بهذا الاستهداف".
-
سقط عشرات القتلى والجرحى في اليمن جراء 3 انفجاراتٍ ضخمة هزت مطار عدن الدولي في 30 كانون الأول/ديسمبر 2020
أكدت وزارة حقوق الإنسان في صنعاء، اليوم الجمعة، أن "تحالف العدوان السعودي خطط ودعم بشكل مباشر جماعات إرهابية لاستهداف مطار عدن والمدنيين الآمنين".
ودانت الوزارة في بيان، "العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته أيادٍ آثمة في مطار عدن الدولي"، مشيرة إلى أن "التفجير الإرهابي في مطار عدن جاء في إطار تهديد الأمن والسلم الوطني وإفلاس قيمي وأخلاقي لتحالف العدوان".
ولفت البيان إلى أن "تحالف العدوان السعودي خطط ودعم بشكل مباشر جماعات إرهابية لاستهداف مطار عدن والمدنيين الآمنين بداخله بعبوات ناسفة وصواريخ ليتبع الانفجار الأول إطلاق نار كثير"، مؤكداً أن "هذا العمل الإجرامي جاء نتيجة ممارسات دول العدوان لتمزيق النسيج الاجتماعي بالمحافظات الجنوبية وإشاعة الفتنة بين اليمنيين".
وقال البيان إنه على "الأمم المتحدة إلزام المكونات التي أنشأتها دول العدوان في عدن بتحييد الأماكن المدنية وتأمين المواطنين وفق قواعد وأحكام القانون الإنساني الدولي"،.
كما حملّت حكومة صنعاء الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة تجاه صمتها المخزي، وتغطيتها المستمرة على جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة لوقف صلف دول تحالف العدوان".
وحملت ةوارز حقوق الإنسان في صنعاء دول تحالف العدوان "المسؤولية القانونية والجنائية تجاه الجرائم الجسيمة والأشد خطورة المُرتكبة بحق اليمن أرضاً وإنساناً خلال ما يزيد على 2100 يوم من العدوان".
وسقط عشرات القتلى والجرحى في اليمن أول من أمس جراء 3 انفجاراتٍ ضخمة هزت مطار عدن الدولي، فيما تحدثت مصادر طبية وأمنية للميادين عن وجود أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً في حصيلة أولية لضحايا انفجارات المطار.
كما أعلنت وزارة الصحة اليمنية في حكومة الرئيس هادي عن مقتل 22 شخصاً وأكثر من 50 جريحاً جراء تفجير مطار عدن الدولي.
كذلك، قال شاهدان ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجار سُمع فيما بعد قرب قصر الرئاسة، قصر المعاشيق، في مدينة عدن اليمنية، بعد نقل مجلس الوزراء المشكل حديثاً إليه.
