أميركا: تظاهرات واعتقالات واشتباكات مع الشرطة في مينيابوليس وبورتلاند

على خلفية مقتل رجل من أصول أفريقيّة على يد الشرطة، اعتقالات لمتظاهرين في مينيابوليس، واشتبكات بين الشرطة ومناهضين للعنصريّة في بورتلاند.

  • وقفة احتجاجية اعتراضاً على مقتل رجل من أصول إفريقية في مينيابوليس - 31 ديسمبر 2020 (أ.ف.ب)
    وقفة احتجاجية اعتراضاً على مقتل رجل من أصول إفريقية في مينيابوليس - 31 كانون الأول/ديسمبر 2020 (أ.ف.ب)

اعتقلت الشرطة الأميركيّة عشرات المواطنين في مينيابولس في ولاية مينيسوتا الأميركية، خلال تجمّع مساء الجمعة، للمطالبة بتوضيحات حول مقتل "دولال بيل إييد"، الشاب من أصول إفريقيّة، على يد الشرطة يوم الأربعاء الماضي. 

شرطة مينيابوليس نشرت فيديو للجريمة، يظهر بوضوح إطلاق الشرطي للنار، ما أدى إلى مقتل الشاب دولال (23 عاماً) مساء الأربعاء، بعد أن "أشهر سلاحه في وجه رجال الأمن".

وفي بورتلاند بولاية أوريغون، فرّقت الشرطة الفيدراليّة حشداً من المتظاهرين قرب مركز المحكمة وسط المدينة.

مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أظهر شرطة مكافحة الشغب مدججةً بالسلاح وهي تشتبك مع المتظاهرين.

أعمال شغب اندلعت ليلة رأس السنة في بورتلاند، حيث ألقى المحتجون العبوات الحارقة على رجال الشرطة.

وقالت الشرطة الأميركيّة: "تحوّل تجمع في وسط مدينة بورتلاند لأعمال شغب وألقى المشاركون المواد الحارقة على رجال الشرطة، وأطلقوا المفرقعات على مبنى المحكمة الفيدراليّة والقصر العدلي في المدينة".

هذه الأحداث تأتي بداية عام 2021، بعد عام شهد احتجاجات ضخمة ضد العنصريّة ووحشيّة الشرطة بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقيّة جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة الأميركيّة في مينيابوليس يوم 25 أيار/مايو 2020. 

وفي نهاية 2020 أيضاً، خرجت تظاهرات في ولاية أوهايو الأميركيّة أيضاً، تنديداً بقتل الشرطة لرجل من أصول إفريقيّة في كولومبوس، يدعى أندري موريس هيل، ويبلغ من العمر 47 عاماً.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك