• 

وجَّهت زينب قاسم سليماني رسالة إلى أهالي فلسطن المحتلة وقطاع غزة، قائلةً "تحية من روح الشهيد الحاج قاسم سليماني إلى الشعب المسلم المقاوم والمظلوم في فلسطين".

وخصّت سليماني بالذكر "قادة معركة "سيف القدس" ومجاهديها، ولاسيّما سيف الإسلام، القائد العزيز أبو خالد محمد الضيف".

وفي السياق، أدانت سليماني "الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا في المسجد الأقصى والداخل المحتل وقطاع غزة"، قائلة "نقف إكباراً وإجلالاً أمام إرادة هذا الشعب الأبيّ، الذي قهر المحتل وأسقط هيبته".

وأشارت ابنة الفريق الشهيد قاسم سليماني إلى أن روح والدها سعيدة ومطمئنة في عليائها.

كذلك، قالت "نحن، أبناء الجمهورية الإسلامية وأتباع مدرسة الحاج قاسم، على العهد إلى جانبكم، حتى تحقيق النصر النهائيّ، وإزالة الكيان الغاصب عن كل ذرة تراب من أرض فلسطين".

الجدير ذكره أن عمل الفريق الشهيد قاسم سليماني عند استلامه "قوة القدس" كان مركَّزاً على فلسطين وقضيتها لسنوات طويلة، وكانت تربطه علاقة قوية بقادة المقاومة. كما أنه أنشأ لجنة بين حزب الله والفصائل الفلسطينية وحرس الثورة، من أجل التنسيق بين هذه الأطراف وتبادل الخبرات بينها، على صعيد التدريبات.

وعن دور الفريق الشهيد قاسم سليماني، فلسطينياً، يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كشف، في "حوار العام 2020"، عبر الميادين، " أن الشهيد طوّر العلاقة بفصائل المقاومة الفلسطينية كلها، على اختلاف اتجاهاتها"، مضيفاً أنه لم يكن هناك "أيّ خطوط حمر لدى الشهيد سليماني بشأن الدعم اللوجستي للفصائل الفلسطينية".

ووفق السيد نصر الله، فإن "الشهيد سليماني وفريقه لم يقصّرا في كل ما يمكن تقديمه إلى فلسطين المحتلة، في كل المستويات". كما كشف السيد نصر الله أن إيصال صواريخ "كورنيت" إلى المقاومة الفلسطينية في غزة "يقف خلفه الشهيد سليماني".