تواصل عملية فرز الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في سوريا

في ظل الإقبال الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع، مراكز الانتخابات في سوريا تغلق أبوابها، وفي الشرق السوري الناخبون يتحدون مضايقات "قسد".

  • إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في سوريا وبدء عمليات فرز الأصوات
    إقبال كثيف للناخبين على صناديق الاقتراع في سوريا

أغلقت مراكز الانتخابات في سوريا أبوابها، بعدما جرى تمديد الاقتراع حتى منتصف ليل الأربعاء، في ظل الإقبال الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع.

وأجريت الانتخابات في 12 ألف مركز في مختلف أنحاء البلاد، وسط إقبال كثيف للناخبين في دمشق وحلب وحمص واللاذقية والساحل السوري، وفي الشرق السوري تحدى الناخبون مضايقات "قسد" وأقبلوا على الاقتراع بكثافة.

هذا وخرجت مسيرات شعبية ليلاً احتفالاً بالمناسبة، إذ تستمر عمليات فرز الأصوات بعد إقبال شعبي واسع على الاقتراع لانتخابات الرئاسة السورية، ما يعكس توق السوريين لتجاوز سنوات الحرب وإطلاق عجلة الإعمار.

انتخابات وجه الرئيس بشار الأسد عبرها رسائل بالغة الدلالة باختياره دوما كبرى مدن الغوطة للإدلاء بصوته الانتخابي فيها.

وقال الرئيس السوري إن "الإرهابيين حاولوا من خلال احتلال دوما تشويه صورتها، لكن معظم أهلها كانوا يتواصلون مع الدولة"، مضيفاً "هناك من أهالي دوما والغوطة من قاتل مع الجيش السوري، وقدّم شهداء في الجيش والقوات الرديفة".

وبما يتعلّق بالتعليقات الغربية على الانتخابات الرئاسية السورية، رد الأسد بالقول إن "الحراك الشعبي خلال الانتخابات كان كافياً للرد على تصريحات الدول الغربية بشأنها"، مشدّداً على أن "ما جرى في سوريا ليس حرباً أهلية كما ادّعى الغرب".

وانطلقت أمس الانتخابات الرئاسية في داخل سوريا، حيث بدأ الناخبون بالتوافد إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح، لاختيار رئيسٍ للبلاد من بين 3 مرشحين، بينهم، بالإضافة إلى الرئيس الأسد، محمود مرعي وعبد الله سلوم عبد الله.

بعد 10 سنوات من عمر الأزمة السورية، بدأت دمشق تتنفس الصعداء بعد أن حققت الانتصار على المجموعات المسلحة وأعادت السيطرة على غالبية الجغرافيا السورية، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء وإعادة الإعمار مع الانتخابات الرئاسية.

اخترنا لك