شعبان: صناديق الاقتراع تثبت أن الشعب السوري تجاوز حملات التضليل الغربية

مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان تؤكد أن الشعب السوري تجاوز بوعيه حملات التشويش والتضليل التي تشنها الدول الغربية ضده منذ بداية الحرب، وتؤكد أن إضعاف سوريا هو إضعاف للمنطقة كلها.

  • مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان
    مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان

أعلنت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، أن الشعب بمشاركته في انتخابات الرئاسة، أكد دعمه لوحدة البلاد ولقيادتها برئاسة الرئيس بشار الأسد على الرغم من الضغوط والدعايات الغربية.

شعبان وفي مقابلة صحافية مع "سبوتنيك" قالت إن  "الشعب السوري اليوم قال كلمته دعماً لوحدة سوريا وانتصارها، ودعماً لقيادة سوريا، وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد".

وأضافت: "اللافت في هذا الزحف الجماهيري على صناديق الاقتراع في كل مكان في سوريا هو أن الشعب السوري قد تجاوز بوعيه حملات التشويش والتضليل التي تشنها الدول الغربية ضدنا منذ بداية الحرب على سوريا، والتي هدفت إلى محاولة تشويه البوصلة، والحديث عن حرب أهلية أو عن طوائف وأعراق ومذاهب في سوريا".

وتابعت شعبان القول: "اليوم الشعب السوري قال للعالم برمته نحن في سوريا نقف صفاً واحداً شعباً وجيشاً وقيادة دفاعاً عن بلدنا، وأن مشروعية الرئيس يستمدها من أصوات هذا الشعب، وليس من هذه الدول الغربية التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان وتدعي الديمقراطية". 

وعن تصويت الأسد في الانتخابات بمدينة دوما علقت: "شعر الجميع أن ذهاب الرئيس الأسد وعقيلته للاقتراع في دوما يوجه رسالة للعالم برمته أننا حررنا معظم أجزاء بلدنا من الإرهاب الذي أرسلتموه وسلحتموه ومولتموه، وأننا سنحرر الأجزاء الباقية من الاحتلال التركي والأمريكي والإسرائيلي".

وعن انعكاس العملية الانتخابية على العلاقات في المنطقة، أعرب شعبان عن أملها في أن تراجع بعض الدول العربية قراراتها تجاه سوريا،وأضافت قائلةً: "نتمنى أن يكونوا قد اكتشفوا أن إضعاف سوريا هو إضعاف للموقف العربي أجمع، وأن قوة سوريا هي قوة للعرب جميعاً، وأن سوريا بتاريخها لم تتعامل بكبر، حتى مع الأطراف التي يوجهون لها ضربة هنا وضربة هناك".

بعد 10 سنوات من عمر الأزمة السورية، بدأت دمشق تتنفس الصعداء بعد أن حققت الانتصار على المجموعات المسلحة وأعادت السيطرة على غالبية الجغرافيا السورية، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء وإعادة الإعمار مع الانتخابات الرئاسية.

اخترنا لك