الحكومة الإيرانية تطالب بحق الرد بعد المناظرة الرئاسية

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية ينتقد ما جرى خلال المناظرة بين مرشحي الرئاسة، ومساعد الرئيس حسن روحاني يدافع عن نشاط الحكومة بوجه الانتقادات التي تعرضت لها.

  • انتقادات في إيران للمناظرة الرئاسية.. وحكومة روحاني تطالب بحق الرد
    تابع الإيرانيون المناظرة الرئاسية الأولى والتي جرى خلالها توجيه الاتهامات للحكومة الحالية

أعرب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي عن رفضه ما ورد خلال المناظرة بين مرشحي الرئاسة، منتقداً ما اعتبرها إساءات صدرت عن عدد من المرشحين.

كما وطالب ربيعي، في رسالة احتجاج وجهها إلى رئيس الإذاعة والتلفزيون، بمنحه وقتاً واستضافته في التلفزيون الرسمي للرد على تلك التجاوزات. 

بدوره، انتقد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإعلامية علي رضا معزي الاتهامات التي وجّهت للحكومة من قبل بعض المرشحين. 

وقال معزي إن أي أحد من معارضي الاتفاق النووي والحكومة والمحادثات "الذين كانوا يرفعون المخططات البيانية أمام الكاميرات، لم يذكر أي شيء عن عشرات ومئات مليارات الدولارات التي خسرها الاقتصاد الإيراني تحت وطأة العقوبات". 

وعقدت أولى المناظرات التلفزيوينة بين المرشَّحين الـ7 للانتخابات الرئاسية الإيرانية، أمس السبت، والتي شهدت مشادات كلامية واتهامات بين المرشحين طاولت حكومة الرئيس حسن روحاني.

وعقب المناظرة الساخنة، أعادت صفحة المرشد الإيراني السيد علي خامنئي على "انستغرام" نشر ما قاله خلال لقائه الافتراضي مع نواب مجلس الشورى في 27 أيار/مايو الماضي.

وقال السيد خامنئي إنه "عندما يتّبع المرشحون في المناظرات التلفزيونية أسلوب الإهانة والاتهام وتشويه الطرف الآخر وإخافة الشعب من المنافس فإن البلاد تتضرر بشكل ما".

استحقاق انتخابي وسياسي مهم تعيشه إيران، مع الانتخابات الرئاسية بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2021، والتي ستحدد الرئيس القادم وطبيعة الحراك السياسي في السنوات القادمة داخل إيران وفي علاقاتها الإقليمية والدولية.

اخترنا لك