الميادين تطلق الخميس موقعها باللغة الإنكليزية

تطلق الميادين، غداً الخميس، موقعها باللغة الإنكليزية وحسابات تابعة لها في مواقع التواصل الاجتماعي، لتنقل إلى جمهورها باللغة الإنكليزية الواقع كما هو.

  •  ستكون النسخة الإنكليزية منصةً لعدد كبير من الكتّاب العرب والغربيين

تطلق شبكة "الميادين"، يوم غد الخميس الأول من تموز/يوليو 2021، موقعها باللغة الإنكليزية، ضمن خطة طموحة لزيادة حضورها الرقمي والوصول إلى أكبر عدد من المتابعين حول العالم.

بعد تطوير موقعيها باللغتين العربية والإسبانية، واللذين حققا انتشاراً واسعاً وتغطية مهنية يومية، سعت "الميادين أونلاين" لتلبية الطلب المتزايد على منصاتها من قبل الجمهور الغربي أو العربي المتواجد في أوروبا وأميركا.

يقدّم موقع "الميادين" باللغة الإنكليزية تغطية شاملة ويومية للأحداث المهمة في المنطقة والعالم، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة أو الصحة أو البيئة أو المجتمع، ويحاول إيصال الصورة الواقعية لما يحدث في بلداننا العربية، بعيداً من التشويه والتحريف الذي يتعرض له المضمون الإعلامي الذي يصل إلى الجمهور الغربي، وخصوصاً في ما يتعلق بالمنطقة العربية والمحيط.

إضافة إلى ذلك، ستكون النسخة الإنكليزية منصةً لعدد كبير من الكتّاب العرب والغربيين، الذي سيقومون بتحليل أبرز الأحداث الجارية وتوضيحها وعرض الرأي حولها والتعليق عليها، ضمن منهج موضوعي مهني بعيد من الدعاية والتحريف. هذا هو النهج ذاته الذي اتبعته "الميادين"، سواء عبر الشاشة أو عبر مواقعها ومنصاتها، منطلقة من شعارها الثابت: الواقع كما هو.

يضمّ الموقع أيضاً قسماً خاصاً بالفيديو، يقدم إنتاجات مصورة تنقل الحدث والمعلومة بطريقة جذابة وسريعة، إضافة إلى فقرات منوعة ومقاطع مترجمة لأبرز المقتطفات من حلقات البرامج والتغطيات التي تبث على شاشة الميادين.

مع انطلاق الموقع الإنكليزي، ستواكبه صفحات وحسابات متعددة في وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، إنستغرام)، إضافةً إلى منصات أخرى يتم الإعلان عنها لاحقاً، وأبرزها "تيك توك"، لتقديم محتوى خاص برواد هذه المنصات، يكون مميزاً بالسرعة والاختصار والمباشرة.

مديرة "الميادين أونلاين": سنقدم الحقائق المغيبة عن الجمهور الغربي بلغتهم

مديرة الميادين أونلاين، بهية حلاوي، قالت إن موقع الميادين باللغة الإنكليزية سيكون فرصة لتقديم سردية مغايرة لما يتم نشره عبر الفضاء الإلكتروني، وخصوصاً في ظل ثورة المعلومات والكمية الهائلة من المنصات والوسائل الإعلامية، والتي تقدم بعضها مادة محرفة عن الواقع السياسي والديموغرافي والثقافي الموجود في بلادنا العربية والمشرقية.

وتضيف حلاوي أنّ اللغة يمكن أن تكون عائقاً أمام إيصال وجهات النظر الأخرى أو الحقيقة التي يعمل البعض على تغييبها. لذا، كان لزاماً علينا في "الميادين" أن نضطلع بهذا الدور، ونقدم هذه المعلومات والحقائق للجمهور الغربي بلغتهم.

وتختم بتأكيد مسؤولية "الميادين" تجاه الشباب العربي، سواء المتواجدون في البلاد الغربية أو الدول العربية، والذين يطلبون أو يفضلون الاطلاع على المحتوى الإخباري والمنوع باللغة الإنكليزية، وتقول: "نعول بشكل كبير على الخبرات والمعارف التي يملكها فريقنا المهني، وعلى المحتوى المميز الذي سيقدمونه، تماشياً مع خطة 2030 لتطوير "الميادين" في الشاشة والأونلاين".

اخترنا لك