دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت الدول الـ195 المشاركة في قمة المناخ إلى القيام بالخطوة الحاسمة عبر تبني اتفاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس.

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كان قد أعلن التوصل إلى مشروع اتفاق مقترح ملزم للحد من تغير المناخ واحتواء متوسط ارتفاع درجات الحرارة لأقل من درجتين مئويتين، من أجل الحدّ من آثار ومخاطر الاحتباس الحراري عالمياً.

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد من جانبه ضرورة حماية الكوكب الأرضي بمشاركة الجميع. وقال إن "النهاية قريبة، لننجز العمل الآن، العالم كله يراقب وملايين الأشخاص يعتمدون على حكمتكم".

وكانت الخلافات في قمة المناخ الباريسية أملت تأجيل الإعلان عن الاتفاق النهائي لمكافحة الاحتباس الحراري.
التأجيل سمح بمزيد من المشاورات بين أعضاء مئة وخمسة وتسعين وفداً احتشدوا في العاصمة الفرنسية منذ نحو أسبوعين.

ارتفاع الحرارة خمس درجات إضافية قد يجعل الأرض خالية من الأوكسجين،   هذا ما تردد صداه في القمة فيما يأمل المشاركون في أعمالها التوّصل الى إتفاق عالمي ملزم حول المناخ.
وبحسب العلماء فإن المطلوب هو الحد من ارتفاع الحرارة بدرجتين، لأن  أي ارتفاع في الحرارة أكبر من ذلك سيكون له تأثير لا يمكن معالجته من موجات جفاف وفيضانات متزايدة وتراجع المحاصيل الزراعية وتآكل السواحل عدا عن التوصل إلى اتفاق لإبطاء تغير المناخ عن طريق توجيه الإقتصاد العالمي بعيداً عن الاعتماد المتزايد على الوقود الحفري على أن ينكب وزراء الدول ال195 المشاركون في القمة التوصل إلى حلول تضمن مساعدة  دول الجنوب لمواجهة تحديات التغيرات المناخية.