يواصل الجيش السوري تعزيز مواقعه في محيط مطار كويرس العسكري غداة نجاح في فك الحصار عن المطار شرق حلب بعد نحو ثلاث سنوات من حصار المسلحين له.

كاميرا الميادين دخلت المطار وعاينت آثار المعارك والمواقع التي كان يتحصن فيها مسلحو داعش. 

قائد القوة العسكرية التي فكّت الحصار عن المطار العقيد سهيل الحسن أوضح للميادين أن العمليات لن تتوقف في المطار بل سيكون منطلقا للمعارك نحو شرق حلب.

موفد الميادين إلى قاعدة حميميم أفاد بأن فك الحصار عن مطار كويرس تم بغطاء جوي روسي، وأن القوات السورية بصدد تحرير المناطق المتاخمة للمطار وأولها المحطة الحرارية.


وفي جديد الغارات الروسية أفاد مراسل الميادين بأن الطائرات الروسية استهدفت اليوم مواقع المسلحين وخطوط إمدادهم في ريف حلب الشرقي في مناطق تادف والباب والشيخ أحمد ومحيط مطار كويرس. كما طالت الغارات مواقع في باب النيرب، والشيخ خضر، والسكري، والحيدرية، وكرم النزهة، والأنصاري في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.  وفي الريف الجنوبي استهدفت الغارات مناطق جمعية المهندسين،  وطريق حلب إدلب، فيما قصفت في الريف الغربي مناطق حور وقبتان الجبل وعنجارة ودارة عزة .

وكان الرئيس السوري بشار ‫الأسد اتصل هاتفيا بقائد ‏مطار كويرس العسكري اللواء منذر زمام وبالعقيد سهيل الحسن موجّهاً تحية إلى الأبطال الذين صمدوا لسنوات والأبطال الذين ساهموا في فك الحصار.

وفي ريف دمشق،  أحرز الجيش السوري تقدّماً في محيط دوما وأمن الطريق، بعمق ثلاثمئة متر بمحاذاة طريق دمشق - حمص الدولية.

وتعد هذه الطريق رئيسية في إمداد المجموعات المسلحة وتربط الأوتوستراد الدولي حتى منطقة الحجارية في دوما، كما أنها تتضمن أربعة خنادق مضادة للدبابات.