الجيش السوري والمقاومة يستعيدان كامل جرود عسال الورد في القلمون

مستجداتٌ ميدانيةٌ تعلن عن انطلاقة معركة القلمون، السيطرة على جرد عسال الورد وقبلها على مرتفع قرنة النحلة ليسا سوى جانبٍ من هذه المستجدات، كما قتل عدد من مسلحي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها، بينهم قياديين ميدانيين.

الجيش السوري صدّ محاولات تسلل المسلحين من البقاع الغربي اللبناني
سيطر الجيش السوري والمقاومة على كامل جرد عسال الورد بمساحة 45 كيلومتراً مربعاً.

مراسل الميادين أفاد بمقتل المسؤول في النصرة أبو أحمد مجاهد وكامل مجموعته بنيران الجيش والمقاومة في المنطقة.

إلى ذلك سيطر الجيش السوري والمقاومة على مرتفع القرنة الاستراتيجي، كما قتل العشرات من مسلحي النصرة وحلفائها ودمر عدداً كبيراً من آلياتهم العسكرية في جبال القلمون.

 

ها هي معركة القلمون تعلن عن انطلاقها بطريقة أو بأخرى، من خلال المستجدات الميدانية المتلاحقة.

جرد عسال الورد بمساحة 45 كيلومتراً مربعاً أصبح تحت سيطرة الجيش السوري والمقاومة بعد السيطرة على قبع "شعب الجماعة" وقبع "العريض" وقبع "الكنيسة" وأرض "حقل البيك"، السيطرة أسفرت أيضاً عن سقوط عشرات القتلى من مسلحي جبهة النصرة والفصائل الأخرى وتدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة لهم وعدد من النقاط العسكرية.

وليس بعيداً عن تلك الجرود تمكن الجيش السوري في جرد "السبنة" تحديداً من قتل وجرح عدد من المسلحين عبر استهداف آلياتهم وتدمير مقارهم، كما تمكن عبر مدفعيته الثقيلة والصواريخ من استهداف مواقع المسلحين في "قرنا" و "وادي الكذاب" في المنطقة نفسها.

وقبل السيطرة على عسال الورد كان الجيش السوري والمقاومة قد تمكنا من السيطرة على مرتفع "قرنة النحلة" بتلاله الثلاث، المرتفع الذي يعلو 2153 متراً عن سطح البحر يشرف على وادي "الدار" ووادي "الصهريج" وعدة معابر في المنطقة.

إلى جانب هذه التطورات، محاولات التسلل لا تزال متواصلة، جديدها اشتباك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل من منطقة الصويري في البقاع الغربي باتجاه الأراضي السورية.

اخترنا لك