اشتباكات بين الفصائل المسلحة في مدينة بصرى الشام

منطقة ريف درعا تشهد توتراً بين الفصائل المسلحة على خلفية اقتسام الغنائم التي استولت عليها في بلدة بصرى الشام الأثرية، مقتل القائد الميداني في "جبهة النصرة" في الإشتباكات مع الجيش السوري في ادلب، ومصادر عسكرية للميادين تؤكد للميادين ارسال الجيش تعزيزات عسكرية إلى أطراف المدينة لاستعادتها.

اشتباكات بين المسلحين في بصرى الشام بسبب الخلاف على الغنائم
شهد ريفا درعا الغربي والشرقي توتراً بين "حركة المثنى الإسلامية" و"أسود أهل السنة"، بسبب الإختلاف على اقتسام الأسلحة والذخيرة التي استوليا عليها في بلدة بصرى الشام الأثرية قبل أيام.

ودارت اشتباكات بين الطرفين قصف في خلالها "أسود أهل السنة" مقار لـ "حركة المثنى" في بلدة جلين بالريف الغربي لمدينة درعا، وسقط عشرات القتلى بين الجانبين.

"كتائب أهل السنة" أصدرت بياناً اتهمت فيه "حركة المثنى الاسلامية"، بالإستئثار بسرقة الغنائم ومستودعات الأسلحة المتفق على تقاسمها بين نحو خمسة وعشرين فصيلاً.

وفي إدلب قتل القائد الميداني في "جبهة النصرة" محمد ملندي الملقب بـ "أبي الوفا الأنصاري" في الإشتباكات مع الجيش في المدينة.

وكان الجيش أعاد انتشاره على أطراف مدينة إدلب بعدما أخلى مواقعه إثْر معارك عنيفة استمرت نحو عشرة أيام وحصار مستمر منذ أكثر من عام.

قوات الجيش انسحبت بعدما أمنّت آلاف المدنيين إلى مدينة اللاذقية، في حين أكدتْ مصادر عسكرية للميادين أن الجيش يرسل  تعزيزات عسكرية إلى أطراف المدينة لإستعادتها من "جبهة النصرة" وفصائل مسلحة أخرى.

اخترنا لك