ماكرون: فرنسا ستتحدى الإرهاب وتتجاوز الانقسامات الداخلية
الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون يتسلّم مهامه الرسمية كرئيس جديد لفرنسا بعد أسبوع من فوزه في الانتخابات الرئاسية، ماكرون يؤكد في خطابه الأول أنه سيعمل في كل مكان وزمان من أجل الدفاع عن مصالح بلاده بعد تراجعها في العالم بسبب انعدام الثقة بها كما قال، ويشير إلى أن بلاده أمام تحدّيات عديدة بينها الإرهاب وبناء السلام، وتجاوز الانقسامات الداخلية.
ووصل الرئيس الفرنسي الجديد أصغر رؤساء فرنسا المنتخبين سناً الوسطي إيمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه لتولي مهامه الرئاسية رسمياً بعد أسبوع من فوزه على منافسته مارين لوبان.
واستقبل الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند ماكرون أمام باب الإليزيه، وفور وصوله عقد الرئيسان اجتماعاً مغلقاً ليسلم هولاند الرئيس ماكرون الشيفرة النووية، حيث بدأت المراسم الرسمية والتقليدية لتسليم السلطة في القصر الذي يضمن أمنه حوالي 1500 شرطي.
وبعد أن رافق هولاند ماكرون إلى باحة الشرف بعد انتهاء الاجتماع، حضر ماكرون إعلان النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية من قبل رئيس المجلس الدستوري لوران فابيوس.
بعد ذلك ألقى ماكرون خطابه وعُزف النشيد الوطني الفرنسي ثم أُطلقت 21 طلقة مدفعية خلال المراسم في الإليزيه، ثم توجّه الرئيس الجديد إلى قوس النصر لوضع إكليل من الورود على قبر الجندي المجهول.
وغادر الرئيس
المنتهية ولايته هولاند الإليزيه وسط تصفيق المدعوين، وحشد تجمع أمام القصر
الرئاسي، بعدما سلّم السلطة إلى ماكرون الذي رافقه إلى سيارته.
Emmanuel Macron inaugurated as French president, the country's youngest leader since Napoleonhttps://t.co/cHTlFlRsOA pic.twitter.com/IRMKtlAeEH
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) May 14, 2017
The moment when @EmmanuelMacron realizes all the stuff he has to do now at @Elysee (via @France24) pic.twitter.com/UcW95IH1ta
— Carlos Campillos Mtz (@_carloscam_) May 14, 2017
بريجيت تحضر حفل تنصيب زوجها
سيدة الإليزيه الأولى البالغة من العمر 64 عاماً جدة لـ 7 أحفاد، تعيش بلا أي عقدة لفارق السنوات الـ 24 بينها وبين زوجها إيمانويل، تلميذها السابق الذي انتُخب رئيساً لفرنساً، ليشكلا معاً ثنائياً "خارقاً للقواعد".
ورحّب العالم بفوز ماكرون رئيساً جديداً لفرنسا، وقال رئيس لجنة الإعلام في مجلس الاتحاد الروسي ألكسي بوشكوف إن خيبة الأمل ستظهر بسرعة لدى ناخبي ماكرون الذي يرث بلداً منقسماً.