سيدة الإليزيه..جدة لـ7 أحفاد

السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون البالغة من العمر 64 عاماً لا عقدة لديها بالنسبة إلى فارق السنوات الـ 24 بينها وبين زوجها إيمانويل، فبعد لقاء في مشغل للمسرح كُتبت قصة حب نبيلة. وها هي اليوم تقول: سأخوض معركتي حول التعليم بصفتي مدرّسة وأعرف الشباب جيداً".

بريجيت : يجب إنتخاب إيمانويل هذا العام، وإلا أتتخيلون مظهري بعد خمس سنوات!؟
تعيش بريجيت ماكرون البالغة من العمر 64 عاماً بلا أي عقدة لفارق السنوات الأربع والعشرين بينها وبين زوجها إيمانويل، تلميذها السابق الذي إنتُخب الأحد رئيساً لفرنساً، ليشكلا معاً ثنائياً خارقاً للقواعد.

تم اللقاء بينهما في مشغل للمسرح نظمّته في مؤسسة دينية في أميان المدينة الصغير في شمال فرنسا. حيث وقعت مدرّسة الأدب البالغة 39 عاماً بالكامل "تحت سطوة" ذكاء تلميذها الشاب البالغ 15 عاماً.

في العام التالي كسر ماكرون المحظورات وأعلن لها حبه، وتروي  بريجيت في هذا الإطار "كان إيمانويل في الـ17 من العمر، وأكد لي: مهما فعلتِ، فسأقترن بك!".

وفي السياق نفسه، تقول الصحافية آن فولدا في كتابها "إيمانويل ماكرون، شاب مثالي جداً" إن والديه طلبا من المدرّسة الأربعينية قطع علاقتها مع ابنهما حتى بلوغه سن الـ 18،  فأجابت بعبارة: "لا يمكنني أن أعدكما بشيء".

وأشارت بريجيت ماكرون في وثائقي "استراتيجية الشهاب" الذي يتعلق بزوجها، إلى أنه "عندما اتخذ قراراً أنفّذه". ففي 2006 تطلقّت من زوجها المصرفي لتقترن في العام التالي بماكرون، الموظف الرسمي الكبير آنذاك قبل توليه منصباً مصرفياً، وانضمت إليه في باريس حيث عملت في التدريس في مدرسة كاثوليكية مميّزة.

وحول التعليقات الحادة أو الساخرة بشأن فارق السن بينهما، تردّ ممازحة "يجب انتخاب إيمانويل هذا العام، وإلا أتتخيلون مظهري بعد خمس سنوات!".

ماكرون: إنها حاضرة دوماً وستبقى أكثر

بريجيت: سأخوض معركتي حول التعليم فإن تخلّينا عن الشباب ستنفجر الأمور
وصُوّرت بريجيت ماكرون أثناء الحملة الانتخابية كسيّدة ذات نفوذ، تدققّ بنفسها في خطاباتها ولا تفوت أيّا من لقاءاته، وأحياناً تحضر على المنصة من أجل الثناء على زوجها أمام الكاميرات وسط تصفيق عارم للناشطين.

بدوره، وجّه ماكرون مساء 23 نيسان/ إبريل الفائت خلال الدورة الأولى من الاستحقاق الرئاسي، تحية تقدير علنية مؤثرة، بعد صعودهما إلى المنصة يداً بيد. وقال إنها "حاضرة دوماً وستبقى أكثر، ومن دونها لما كنت ما أنا عليه".


وأعلن السياسي الوسطي إرادته إنشاء منصب رسمي للسيّدة الأولى، ففي فرنسا شهدت سيداتها الأوَل مصائر متفاوتة وغالباً صعبة تخللتها تعريفات غامضة لمهامهن.


وسبق للسيدة الأولى، الجدة لسبعة أولاد، أن تحدثت عن رؤيتها لدورها المقبل مؤكدة إرادتها العمل في قطاعات التعليم والاحتياجات الخاصة والثقافة وغيرها.


وقالت في العام الفائت لمجلة -باري ماتش- "بصفتي مدرّسة أعرف الشباب جيداً، ومن الحيوي أخذهم في الاعتبار. سأخوض معركتي حول التعليم لمنحهم أكثر من بداية السلم.. إن تخلّينا عنهم إلى جانب الطريق فستنفجر الأمور".

اخترنا لك