أعلنت حركة الوفاق البحرينية في بيان لها الجمعة استشهاد مصطفى حمدان الذي أُصيب بالرصاص الحيّ في 26 كانون الثاني/ يناير 2017، وذلك خلال هجوم معتصمين عند منزل الشيخ آية الله قاسم بالدراز. 

وأكدّ نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية حسين الديهي أن "البحرين ترفع رأسها عزّاً وافتخاراً وشرفاً بشهادة الشهيد مصطفى الذي عبّر عن أرقى صور الفداء والتضحية في سبيل الدفاع عن الدين والقيم والوطن والكرامة والحب لوطنه البحرين".

وقالت "الوفاق" في بيانها إن "شهادة الشهيد البطل مصطفى حمدان تعبّر بوضوح تام عن واقع الجريمة المنظمة وفوضى السلاح وغياب القانون وانعدام الثقة في كل الأجهزة سواء كانت أمنية او مؤسسات ديكورية تسعى لتلميع السلطة لأن جميع تلك المؤسسات كانت شريكة في هذه الجريمة".

وأكدّت جمعية الوفاق البحرينية أن ما حدث مع الشهيد هو "عمل إرهابي بكل معنى الكلمة فاذا كان العالم يتحدث عن الإرهاب فهذه الجريمة مكتملة الأركان من حيث الأهداف والطريقة والتفاصيل الدقيقة".

وأشار البيان إلى أن "آلة العنف والإرهاب تحصد الأرواح وتسفك الدماء وتمارس الجريمة باستخدام الأدوات الرسمية في مواجهة حراك سلمي للأغلبية من شعب البحرين المطالبة بالتحول الديمقراطي واحترام حقول الانسان والعدالة والكرامة".

وختم بالتأكيد على أن "الشعب البحريني مستمر في حراكه السلمي الكبير دون اكتراث بالممارسات الإرهابية الجبانة التي شاهدها كل المجتمع الدولي  بالصور والفيديو ولم ينطق بكلمة واحدة".

وكانت منظمات حقوقية بحرينية قالت إن"اقدام السلطات الأمنية على الهجوم المباغت على المعتصمين في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في 26 كانون الثاني/يناير تسبب بوقوع عدد من الإصابات بينها اصابة مميتة للمواطن البحريني مصطفى حمدان (17 سنة)، جرّاء استخدام القوات الأمنية للقوة المفرطة والرصاص الحي وسلاح "الشوزن"،  فضلاً عن إحكام الحصار الأمني على منطقة الدراز وتقييد حرية التنقل".

   

الشهيد مصطفى حمدان
١٨ سنة
البحرين
لعن الله ال خليفة pic.twitter.com/iRhMhMXX0i

— ابو الفضل شومان (@afif_shoman_a) March 24, 2017